في اجتماع الهيئة العامة للثروة السمكية ومقرها جبلة تم بحث نقاط القوة والضعف والتحديات التي تواجه هذا القطاع الاقتصادي والفرص المتاحة للارتقاء بواقعه نحو الأفضل.
واستعرض الاجتماع الذي ضم جميع العاملين بالهيئة ورؤساء الشعب للثروة السمكية في سورية برئاسة مدير الهيئة المهندس محمد زين الدين نقاط الضعف التي تعاني منها الهيئة والثروة السمكية والتي ركزت على الصيد الجائر بجميع أشكاله وجفاف بعض السدود, انخفاض المخزون المائي وعدم الموافقة على فتح آبار لإقامة مزارع سمكية, ارتفاع تكاليف التربية وغلاء الأعلاف وقلة المعامل المنتجة لها, عدم توافر الأدوية والمخابر المتخصصة للكشف عن الأمراض المبكرة للأسماك, النقص الكبير في الكادر الفني المؤهل والمدرب ونقص آليات الخدمة, ضعف ثقافة التسويق, سوء بنية الأحواض المخصصة لتربية الأسماك, انتشار مستعمرات الزل «القصب والأعشاب التي تنمو في المجاري المائية», عدم وجود مزارع متخصصة بإنتاج الإصبعيات, قلة المفرخات, ونقص الكادر المؤهل وعدم توافر شروط السلامة للعاملين, عدم منح التعويضات والحوافز المناسبة ومشكلات مزمنة تتعلق بتسويق المنتج السمكي.
أما نقاط القوة التي تتمتع بها الهيئة فتتمثل في القانون31 الذي وضع كل الإمكانات تحت تصرف الهيئة لتطوير قطاع الثروة السمكية, إضافة إلى توافر البنية التحتية من مزارع ومسطحات مائية ومصادر إنتاج متنوعة وتنوع حيوي وخبرات فنية وتجارب غنية وقوانين أخرى ناظمة للعمل.
كما بحث الاجتماع الفرص الممكنة والمتاحة أمام الهيئة العامة للثروة السمكية للارتقاء بقطاع الثروة السمكية مثل ايجاد فرص لتدريب العاملين, جعل كل المسطحات المائية تابعة للهيئة وإمكانية تعديل القوانين والأنظمة, العمل على فتح الأسواق المحلية والعربية للإنتاج السمكي, توفير الأدوية, استقدام أنواع سمكية جديدة, التوسع بإقامة المزارع العائمة بالمياه العذبة والمالحة وتشجيع الاستثمار بهذا المجال من قبل القطاع الخاص وتشجيع المزارع التقليدية ومنح قروض لمربي الأسماك, تحويل مزارع الهيئة إلى مراكز متخصصة لإنتاج الإصبعيات, منح تراخيص حفر آبار بالمناطق الساحلية لإنشاء مزارع سمكية والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإنشاء محميات لها ومنع الصيد الجائر ومنح التعويضات والحوافز للعاملين بالهيئة وتحديث وتطوير شبكة النقل والتسويق, مكافحة التلوث البيئي, ضرورة الإسراع بتحديد الملاك العددي للهيئة وتعديل القانون وإصدار النظام الخاص بها.
اعداد : عبير ابراهيم
ساحة النقاش