أكدت الدكتورة مريم الشناصي وكيلة وزارة البيئة والمياه، أن غرق سفينة الحوت الأبيض قبالة سواحل أم القيوين، لا يشكل خطورة على الثروة السمكية، حيث إنها مستقرة، مشيرة إلى أن الوزارة تنتظر انتهاء إجراءات النيابة كي يتم انتشال السفينة .
وأضافت الشناصي أنه من المتوقع ظهور نتائج التحليل المخبري للعينات التي تم أخذها لمتابعة تسرب الديزل في مياه البحر، خلال الأسابيع المقبلة، كما تمت السيطرة على البقع المتسربة، وجار حماية المناطق ذات الهشاشة البيئية .
وحول التخوف من حدوث تسريبات جديدة في السفينة خلال الأيام المقبلة، قالت الشناصي: نأمل ألا تشكل هذه الرياح أية خطورة في حدوث تسريبات جديدة في السفينة، حيث إن السفينة راسية في موقعها الحالي وجار مراقبتها .
وذكرت أن القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، يحظر على جميع الوسائل البحرية، أياً كانت جنسيتها، سواء كانت مسجلة في الدولة أو غير مسجلة، تصريف أو إلقاء الزيت أو المزيج الزيتي في البيئة البحرية، ويلزم ربان الوسيلة البحرية أو المسؤول عنها باتخاذ الإجراءات الكافية للحماية من آثار التلوث في حالة وقوع حادث لإحدى الوسائل التي تحمل الزيت يترتب عليه أو يخشى منه تلوث البيئة البحرية للدولة .
وكانت وزارة البيئة والمياه قد شكلت فريق عمل متخصصاً لمتابعة غرق السفينة، بالتنسيق والمتابعة مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وخفر السواحل والجهات المعنية، حيث تحمل السفينة على متنها 450 طناً من الديزل حسب البيانات الأولية وهي مستقرة على بعد 11 ميلاً بحرياً من الساحل بعمق 35 متراً تحت سطح البحر .
تم إضافته يوم الخميس 24/11/2011 م - الموافق 28-12-1432 هـ الساعة 8:59 مساءً
ساحة النقاش