كارثة العصر
تتخبط الآرآء حول سبب مشاكلنا فى بلادناالعربية...فهناك من يدعى أنها مشكلة اقتصادية...وهناك من يزعم أنها مشاكل أخلاقية...وآخر يؤكد أنها مشاكل تعليمية....ولكن هل فكر الكثير فى أنها قد تكون – فعلا - مشاكل ادارية؟
نحن نفتقر – وبشدة - الى المدير القادر على بناء استراتيجية فعالة فى تخصصة ثم تنفيذها وقياس نجاحها من عدمه وتعديل مسارها – ان ثبت عدم فاعليتها
نحن نفتقر الى المدير القادر على تحليل المشكلات – من جذورها والوصول – بأدوات اتخاذ القرار الحديثة – الى قرار فعال غير عشوائى...تلك العشوائية التى قتلتنا ودمرت حياتنا فى الريف والحضر
نحن نفتقر الى المدير القادر على خلق وادارة بيئة الابداع – مما يجعل من بلادنا منتجة للابداع – لا مستهلكة لابداع الآخرين
نحن نفتقر الى المدير القادر على التواصل والتعاون مع غيره وبناء ثقافة التعاون بين الادارت والقطاعات وكسر تقافة – العزبة – التى قودت نجاح اقتصاداتنا
نحن نفتقر الى المدير القادر على الادارة الدولية لجعل مؤسساستنا ذات قدرة تنافسية دولية وليست فريسة لعمالقة العولمة
نحن نفتقر الى المدير القادر على الهام موظفيه وزملائة بخلقه وسلوكة وقدراته و ليس ذلك المدير الذى يدمر حياة تابعيه
ايها السيدات والسادة...ان كانت لدينا مشاكل...فهى نابعة – بداية – من غياب ذلك الساحر...المدير