قيسُ الهوى العذري ثم الشــــــابي
ونزار كانوا بعض من طـــــــلابي
درسوا الغرامَ على يدي فأصبحـــــوا
قمم الهوى والعاشقيــــــن روابـي
اسمعتهم شعري وكنتِ علـــــى فمي
وشذاكِ يعبقُ من يدي وثيـــــــابي
فتصوروكِ كما رئيتُــــــــكِ دائماً
وتعذبــــــوكِ ببعضِ بعضِ عـذابي
حتى الصبـــــــابة لوعت اكبـادهم
عبروا إلى دنيــــــــاكِ من اهدابي
نثروا على عينيـــكِ سجع صبـــابتي
وتفاخروا بمواجعـــــــي ومُصـابي
نسبوا لهم دنياكِ ثم مشـــــــاعري
يا كل من اعني بهم احبــــــــابي
يا منيتي واتـــــــوكِ قبـلي بالهوى
في انهم رسلي فلا ترتـــــــــابي
الفضلُ لي بخلودِ اربـــــــاب الهوى
حتى وإن لم يحسبـــــــون حسابي
إيــــــــاك يا سمراء أن تتصوري
معنـــــــــاكِ حين تداعبي اهدابي
فإذا اتيتــــــــــكِ صامتاً متصنماً
إياكِ ان تتجــــــــــاهلي إعجابي
او تخلطي بين المشــــاعر في دمــي
وشعورِ ايّ مراهقٍ متصــــــــابي
إن كنتِ تستفتيـــــن في أمـر الهوى
فأنا الهوى والعاشقيــــــــن كتابي
لاتحسبي اني اتيتـــــــــكِ صدفة
اوأن سحركِ لم يكن بحســـــــابي
لن تعرفي دنيا المحبة طــــــــالما
لم تدخليها اليـــــــــوم من أبوابي
قدرٌ عليكِ انا فلا تتــــــــــرددي
فكي شراعكِ والحقي بركــــــــابي
المصدر: حسين المنسي
نشرت فى 6 يونيو 2010
بواسطة Poems
قصيده رائعه لشاعر موهوب
عدد زيارات الموقع
12,863
ساحة النقاش