تعتبر بحيرة قارون إحدي معالم محافظة الفيوم وأكبر ما تشتهر به المحافظة وكانت مساحتها في عهد قدماء المصريين حوالي 2800 كيلو متر مربع أي ما يقرب من مائة ضعف المساحة الحالية والتي تبلغ حوالي 55 ألف فدان بمتوسط عمق 6 أمتار .
وتعتبر بحيرة قارون بحيرة صناعية داخلية مغلقة تقع في الشمال الغربي لمحافظة الفيوم وكانت مياهها عذبة قبل إدخال نظام الري المستديم في القرن التاسع عشر ( عصر محمد علي باشا ) .. فقد زادت درجة الملوحة إلي 12 ألف جزء في المليون سنة 1928م ، ثم إرتفعت بشكل مضطرد عاماً بعد آخر حتي وصلت إلي ما يقرب من 31 ألف جزء في المليون سنة 2013م . نتيجة الجهد الواضح لشركة اميسال فى استخلاص الأملاح الذائبة من مياة البحيرة.
وهذا يوضح أن نسبة الملوحة تزداد بنسبة 330 جزء في المليون سنوياً ، فتحولت البحيرة من مسطح مائي شروب ( نصف ملحي ) إلي مسطح مائي ملحي قريب من مياه البحار والمحيطات وذلك لما يلي : -
1- البحيرة مغلقة ولا تصل إليها مياه الفيضان العذبة التي قد ترفع من خصوبتها .
2- زيادة البخر بحرارة الشمس وقد ساعد علي ذلك إتساع مسطح البحيرة .
3- كانت مخزناً لأملاح الصرف .
قامت وزارة البيئة بإصدار تقرير عن بحيرة قارون يتضمن الآتى:
- مقدمة عن بحيرة قارون
- المشاكل البيئية التى تواجهها البحيرة
- مصادر وأخذ مياه البحيرة
- التقرير السنوى 2019 - 2020 والذى يشمل على : درجة الحرارة - الشفافية - الملوحة - األس األيدروجينى (PH ) - األكسجين الذائب ( DO ) - األكسجين المستهلك حيويا ( BOD ) - األكسجين المستهلك كيميائيا ( COD ) .
- جودة المياه والوفرة الغذائية للبحيرات
للاطلاع على التقرير كاملا ، يرجى الضغط على المرفقات
إعداد/ إنجى إبراهيم
إشراف
أمانى إسماعيل
مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة