هوت الفراق فقلت كم أهواه
ما عدت أبكى للذى يرضاه
جفت دموعى من عيون بكائها
وتحجرت فى مهجتى ذكراه
ماعاد ليلى مثقلا بهمومه
عند الرحيل ولا تئن سماه
ما عدت أشرب قهوتى بشجونها
وكسرت فنجانى على مرآه
نجم تعود أن يرانى شاردا
أبكى ويضحك للذى يلقاه
كتبى التى نامت على أحزانها
أيقظتها بسعادتى بجفاه
فرحت وقالت للذى لفظ الجوى
من بعد عمر فى الجوى أنهاه
لا تكترث برحيلها أو تبتغى
زمنا تولى عنك فى دنياه
وابدأ حياة من جديد تحتوى
عمرا سعيدا قادما بسناه
فأجبتها قد كنت فى كنف الهوى
كهلا حزينا تائها بهواه
الأن قد رحل المشيب بهمها
وصبغت شعرى من سموم دواه
أقسم بأنى لن أعود لدمعتى
ولن أعود إلى الهوى رباه
ساحة النقاش