برنامج لوفاس Young Autistic Program (YAP) :

 

ويُسمى أحياناً بالعلاج التحليلى السلوكي أو تحليل السلوكBehavior Analysis Therapy

 

ومبتكر هذا الأسلوب العلاجي هو Ivor Lovaas في عام 1978 وهو أستاذ الطب النفسي بجامعة لوس أنجلوس

 


وهذا النوع من التدخل قائم على النظرية السلوكية والاستجابة الشرطية بشكل مكثف فيجب ألا تقل مدة العلاج عن (40) ساعة في الأسبوع ولمدة عامين على الأقل،

 

 

ويُركز هذا البرنامج على تنمية مهارات التقليد لدى الطفل وكذلك التدريب على مهارات المطابقة Matching

 

وأستخدم المهارات الاجتماعية والتواصل .

 


وتُعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج ، كما أن كثير من الأطفال يؤدون بشكل جيد في المدرسة أو العيادة ولكنهم لا يستخدمون المهارات التي إكتسبوها في حياتهم العادية . وبالرغم من ذلك فهناك بعض البحوث التي أشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه إستخدام هذا البرنامج في مناطق كثيرة من العالم


<!--

كيفية اجراء الجلسات التعليمية في برنامج لوفاس

كيفية إجراء الجلسات التعليمية فى برنامج


تتراوح مدة الجلسة الواحدة بين 60-90 دقيقة للأطفال المبتدئين .تخلل الجلسة استراحة لمدة دقيقة أو دقيقتين بعد كل 10-15 دقيقة من التدريب وحين انتهاء الجلسة "أى بعد 60-90 دقيقة" يتممتع الطفل باستراحة أو لعب لمدة تتراوح 10-15 دقيقة " ويعود مرة أخرى لجلسة ايضا تكون مدتها "60-90 دقيقة" وهكذا إلى أن ينتهى عدد الساعات المحددة للطالب يوميا . أما بالنسبة للأطفال غير المستجدين فى البرنامج ،فقد تطول مدة جلستهم إلى أربع ساعات تتخللها فترات استراحة تتراوح مدتها بين 1-5 دقائق وتنته باستراحة مدتها 15 دقيقة أو أكثر ثم يعود التلميذ إلى جلسة أخرى . وهكذا إلى أن يكتمل عدد الساعات المحددة يوميا والتى تكون فى العادة ثمانى ساعات ونستعرض فيما يى الخطوات التى قد يتبعها المعلم فى جلسة من جلساتلوفاس والتى كما أسلفنا تعتمد بشكل كبير على التعليم من خلا المحاولات المنفصلة :

· 
يبتدئ المعلم الجلسة بدغدغة الطفل أو عمل أخر يعتبره الطفل ممتعا ويكون هذا لمدة دقيقة أو دقيقتين 

· 
يتبع ما سلف تعليم هدف معين من خلال المحاولات المنفصلة وعلى سبيل المثال ،قد يكون الهدف المراد تعليمه هو أن يرفع الطفل يده ،فيقول له المعلم "إرفع يدك"(المثير) وينتظر استجابة الطفل فإذا أعطى الطفل الاستجابة الصحيحة أى إذا رفع يده(الاستجابة)قام المعلم باعطائه شيئا محبا إليه "التوابع" . أما فى حال إجابة الطفل الخاطئة فهو لا يعطى معززا "التوابع"تتكرر هذه العملية ما بين 5-9 مرات لنفس الهدف . ويجدر الذكر أن المعلم يستخدم نفس المثير فى كل مرة فإذا استخدم عبارة "أرفع يدك" فهى تستخدم فى كل محاولة وكل يوم إلى أن يتمكن الطفل من الاستجابة الصحيحة بنسبة 80-90%

· 
يسجل المعلم جميع استجابات الطفل على ورقة التسجيل 

· 
يكرر المعلم الهدف ذاته إلا إذا كانت نسبة استجابات الطفل الصحيحة فى العرض الأول للهدف تتراوح بين80-90% وفى مثل هذه الحالات يقوم المعلم بعرض هدف تربوى أخر

· 
يسجل المعلم جميع استجابات الطفل ويكتب أى ملاحظات قد استنتجها ويستخدم هذه المعلومات فى التخطيط للجلسات القادمة

· 
يلعب المعلم مع الطفل لمدة تترواح بين دقيقة ودقيقتين 

· 
يعرض المعلم هدفا تعليميا أخر على الطفل قد يكون جديدا أو قد يكون تكملة لهدف عرض فى ايام سابقة 

· 
يتراوح عدد "الأهداف "التى تعطىللطفل خلال الساعة الواحدة ما بين5-7 وقد يعطى الطفل الهدف ذاته عدة مرات خلال الساعة "5-7مرات" أو أنه قد يعطى أهدافا مختلفة فى خلال الساعة وهذا يعتمد على الخطة التربوية لطفل

· 
بعد مدة تتراوح بين 60-90 دقيقة يعطى الطفل استراحة مدتها 15دقيقة قد تكون داخل غرفة العلاج أو خارجها

· 
يتكرر هذا النمط من التعليم خلال اليوم لمدة ثمانى ساعات فى خمسة أيام أسبوعيا أو ست ساعات يوميا خلال أيام الأسبوع جميعها 

· 
يقوم المعلم بتدريب الطفل على تعميم المهارات التى تعلمها فى الجلسات التعليمية ويعطى الطفل فرصا لاستخدامها فى حياته اليومية خارج نطكاق الجلسة التعليمية 

· 
يقوم المعلم بمراجعة الهارات التى تعلمها الطفل من خلال عرضها عليه من وقت إلى أخر 

مدى تقدم التلاميذ .




فى دراسته التى نشرت فى عام 1978 قدم لوفاس تقريرا عن مدى تقدم 19 طفلا توحديا ممن التحقوا بالبرنامج وقد ذكر أنه بعد سنتين من التدريب المكثف "40ساعةأسبوعيا" تطور لدى 47%"9/19"من الأطفال درجة ذكاء فى المعدل الطبيعى فالتحقوا بمدارس اعتيادية بينما ظل 10%"2/19" من الأطفال ملتحقين بمدارس لمن يعانون التوحد أو التأخر الذهنى الشديد ز أما باقى الأطفال فقد التحقوا بمدارس أو فصول تعنى بتعليم أشخاص ذوى اعاقات مختلفة 

الملاحظات




ليس هناك شك فى أن تعليم الأشخاص الذين يعانون التوحد من خلال تقنيات تعديل السلوك يعتبر من أكثر الطرق نجاحا وهو ما يؤكده عدد هائل من الدراسات العلمية وبالإضافة إلى هذا لا يوجد إلى يومنا أى دراسات أثبتت عكس ذلك إلا أن هناك انتقدات على برنامج لوفاس نوضحها فيما يلى :-

1. ن الدراسة الأصلية للوفاس اقتصرت على أطفال توحديين ممن كان أداؤهم مرتفعا أى أنه لم يقبل الأطفال الذين تدنت درجة ذكائهم عن 50درجة أو من كانت أعمارهم أكثر من 3.5 سنوات إن لم يكن فى استطاعتهم نطق كلمات يستخدمونها أو لم يكونوا يمارسون المصاداة وبالالى فإن نسبة النجاح "ارتفاع درجة ذكاء إلى المستوى الطبيعى والتحاق الأطفال بمدارس اعتيادية" التى أشار إليها لوفاس وهى 47%لا تمثل إطلاقا جميع حالات التوحد 

2. عند قياس الدكتور لوفاس لمدى نجاح البرنامج ، أعطى أهمية كبيرة لدرجات الذكاء لدى الأطفال وحيث أن سمات التوحد الأساسية هى القصور اللغوى والاجتماعى وعدم القدرة على التخيل وليس الذكاء كان قياس لوفاس للنجاح موضع انتقاد

3. تعليم الطفل أن يستجيب لما يطلب منه لا يعينه على أن يتصرف بطريقة تلقائية او أن يتخذ القرارات أو أن يبادر إلى الاختلاط الاجتماعى وحيث أن مثل هذه الصعوبات تمثل السمات الأساسية للتوحد ينبغى بالتالى التركيز

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4344 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2012 بواسطة OmniaElsaftey

ساحة النقاش

almasdar

مركز وحضانة مهارات التابع لمؤسسة المصدر لذوي الاحتباجات الخاصة : جلسات لزيادة التركيز والانتباه- تخاطب- تنمبة مهارات- منتسوري - ادراكي- ورش عمل فنيه للاطفال -اورجامي -اشغال فنبة- رسم على الزجاج-تلوين جبس وفخار-تعديل سلوك - متابعة يومية--برامج فردية متخصصة- اختبارات ومقاييس- نظام اليوم الكامل - جلسات 01099486487- 01111041450 زهراء المعادي

أمنية مصطفى سيد عبد المعبود الصفتي

OmniaElsaftey
وهب الله لي طفلين ووهب لي معهم علما في مجال التربية الخاصة من حيث لا أدري و لا احتسب .. فلما تعلمت الكثير و مازلت اتعلم ..وقمت بجمع العديد من المواد العلمية وددت ان اجمعها لكم في موقع خاص ليستفيد الجميع .. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

34,542