بسم الله الرحمن الرحيم
سـوف تـدق أجراس النصر يومـاَ ؟!!!
سوف يأتي فجـر ذلك اليوم ليرحل الظالمون إلى جهنم حيث الانتهاء
ويجتاز الركب ساحات المشانق وتحت الأقدام دماء الأحرار والشهداء
وتلك المشانق مصيرها أن تنوء بأثقـال الجلادين والطغاة والعمـلاء
المشنوق فيها ثقـل متسلط .جبـار تلاحقه لعنـات الأرامل والأبرياء
وتشرق شموس الحرية وضاحة .تنيـر الدرب لأجيال تضحي بالدماء
تنادي بحقها وتقسم بالله جازماَ أن تنال النصر مهما تكون قيمة الفداء
الخطوة منها نضال وكفاح حتى النصر. وذاك قسم المناضلين الشرفاء
وملامح النصر هـلال يهل فوق التلال. لتشرئب النفوس نحو الضياء
لحظات فرح ورقص بيوم عيد أعلامه ترفرف خفاقة في أعالي السماء
فذاك اليوم قـادم لا محال بفجـر عهـد جديـد يبشر بألوان الهنـاء
وتفرح الناس بنعمـة اليسر بعد العسر. وقد ولت عهود الكبت والعناء
وتسري نعمة الأحوال في الناس حيث الحكـم بالعدل وموجبات الرخاء
وتجري السعادة في الأرض أنهراَ لتملأ زغاريـد الحسان كافة الأجواء
ودماء الشهداء تنبت في الأرض جذور العزة والسؤدد ومعاني الإخاء
فيا فرحة العيد وقد ولت عهود الظلم .والظلام فـلا مشانق في الأرجاء
ومباهج الفرحة ضياء تنير الدرب لأجيال سوف تحيـا حيـاة الأمـراء
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش