لا يزال الثوار الليبيون الجهاد يغلي بداخلهم فقد عرفوا الطريق للجهاد وعرفوا من هم الطغاة ومن يجب على المسلمين محاربتهم .
هكذا اعلن قائد المجاهدين في ليبيا ومحرر طرابلس عبدالحكيم بلحاج انه سيقود ثوار ليبيا لتحرير سوريا من نيرونها بشار ونظامه الفاشي والذي اهلك الزرع والحرث واباد الشعب السوري بل زاد من معاناتهم وتم تشريدهم في بقاع الارض ومن ترك اهله وشرّد كان العقاب في اهله وقتلهم .
لذلك الاخبار القادمة من ارض ابناء المختار اصبحت مؤكدة ان الثوار لم تعد ارض ليبيا تحتاج لهم بل هناك اراضي اخرى بحاجتهم واول الاراضي هي الاراضي السورية .
الخبر تم تناقله بسرعة وخاصة مع زيارة بلحاج الى تركيا وان هناك ايعاز لتجهيز الثوار الليبيون بالاسلحة وان هناك طلب من المعارضة السورية وسيكون الداعم الرسمي لها تركيا وبمساعدة قطرية ..
فرنسا وعند توقيع الرئيس الصالح للمبادرة الخليجية طالبت مجلس الامن بالعمل على ايجاد ممرات آمنة لمنظمات الاغاثة بداخل الاراضي السورية ,,
طبعا الطلب يثبت ان هناك تحرك يجري الان لادخال عناصر من ثوار ليبيا لانقاذ اخوانهم السوريون من بطش بشار ولذلك يحسب لليبيون هذه الخطوة الموفقة ان صحّت !!
العجيب انّ هناك من لا يزال من المحسوبين على الثوار في اليمن وخاصة في تعز ومن يقتحمون المقرات الحكومية ومن ينتحرون في جبال الصمع يحسبون انفسهم في ثورة ولا ادري ضد من !!!
في البداية قالوا انهم ضد الرئيس الان الرئيس تنازل فماذا هو عذرهم الان !!
اليس الاولى منهم توجيه طاقاتهم نحو العدو الاول والذي اصبح يهدد السلم بداخل اليمن ويقتل اهل السنة في دماج !!
اليس الاولى لهم نصرة اخوانهم في سوريا وترك زيادة المعاناة على اليمنيين ورفضهم لكل الحلول التي خرجنا بها !!
الاولى دعم رئيس الحكومة باسندوة وايضا حكومة الانقاذ للخروج من ازمة اذا لم نتوفق لا قدر الله في الخروج منها ستكون العواقب وخيمة !!
سيل الاتهامات ستنال من كل الجهود لارساء السلام في اليمن !!
لكن سنظل نخطو الى الامام ولن نرجع الى الخلف ابدا !!
وقفة للتأمل هل تفجير الوضع سيفيد الجميع ومن سيكون الخسران
ساحة النقاش