ثورة شباب ليبيا 17 فبراير

لا نستسلم نموت او ننتصر

فرار سينمائي مثير للمرأة التي اتهمت كتائب القذافي باغتصابها

بعد مغامرة سينمائية محفوفة بالمخاطر، تمكنت أخيرا إيمان العبيدي، السيدة الليبية التي اتهمت الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي باغتصابها في طرابلس، من مغادرة الأراضي الليبية حيث هربت إلى الحدود التونسية. وعلمت «الشرق الأوسط» أن العبيدي التي حصلت فور وصولها إلى تونس أول من أمس برا عبر منفذ الحدود الليبية - التونسية على حق اللجوء السياسي لدى السفارة الفرنسية في تونس، ستصل إلى مصر قريبا في طريق عودتها إلى أسرتها بمدينة بنغازي.

ورفض إبراهيم موسى، الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية التعليق لـ«الشرق الأوسط» على عملية هروب العبيدي من القبضة الأمنية الاستخباراتية لنظام القذافي. كما التزمت السلطات الليبية الصمت حيال هذا الهروب السينمائي المثير للجدل للسيدة التي كانت أول امرأة ليبية على الإطلاق تفند علانية مزاعم القذافي بشأن تمتعه بولاء سكان طرابلس. ووضعت أجهزة الأمن والاستخبارات الليبية العبيدي قيد الإقامة شبه الجبرية حيث كانت تراقبها على مدار اليوم بشكل لصيق ومكثف خشية أن تتمكن من الهرب إلى خارج البلاد ولمنعها أيضا من الاتصال بالصحافيين الأجانب سواء داخل أو خارج ليبيا. لكن العبيدي تمكنت من مغافلة مراقبيها الليبيين، ونجحت في الوصول إلى الأراضي التونسية في عملية هروب قد تطيح، وفقا لما قالته مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط»، بالمسؤولين عن مراقبتها الأمنية. وعبرت العبيدي فور وصولها إلى تونس عن تخوفها من تعرضها للاغتيال على أيدي عناصر جهاز المخابرات الليبية، وقالت إنها قد تتجه لاحقا لرؤية أسرتها في مصر وبنغازي. وتنكرت العبيدي في زي سيدة تونسية حيث عبرت بسهولة المعبر الحدودي الفاصل بين ليبيا وتونس دون أن يتمكن أحد من التعرف عليها.

وكانت العبيدي قد لفتت أنظار العالم بعدما اقتحمت بهو أحد الفنادق الرئيسية في طرابلس الشهر الماضي لتخبرهم وهي تقاوم محاولة إسكاتها من قبل عمال محليين بالفندق ورجال الأمن، أنها تعرضت للاغتصاب على أيدي قوات القذافي التي أوقفتها في نقطة تفتيش خارج طرابلس. وقالت العبيدي إنها تمكنت من الفرار خارج ليبيا الخميس الماضي، بعد حصولها على مساعدة قيمة وغير مسبوقة من ضابط منشق عن النظام الليبي، فر إلى تونس مع عائلته، واصطحبها معه. وبعدما وصفت رحلتها من طرابلس إلى معبر الذهيبة على الحدود التونسية بأنها «متعبة للغاية»، أشارت العبيدي إلى أن السيارة التي كانت تستقلها توقفت أكثر من مرة عند نقاط تفتيش أمنية، ولكن الضابط المنشق الذي كان يقودها كان يبرز على الدوام أوراق مروره العسكرية التي تسمح له بالتنقل، مضيفة أنها من جانبها استخدمت وثائق لجوء لتدخل تونس. ومن معبر الذهبية، قام دبلوماسيون فرنسيون باصطحابها بسيارتهم عارضين عليها مكانا آمنا، وأضافت أنها ما زالت «تدرس الخيارات» حول مستقبلها. وأضافت وفقا لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا أعرف ما الذي سأفعله، ولكن بالتأكيد أرغب في رؤية عائلتي». وكانت العبيدي قد فجرت مفاجأة مدوية وقدمت للعالم رواية مختلفة عن الوجه المظلم لسلوكيات كتائب القذافي عندما روت قصتها للعالم عبر عدة مقابلات تلفزيونية وهاتفية، أعربت في آخرها عن خشيتها على حياتها، وقالت إنها «رهينة» لا تستطيع مغادرة البلاد بعد أن أحبطت السلطات محاولاتها للسفر.

المصدر: الشرق الاوسط ووكلات انباء
OmarALmukhtar

لا نستسلم نموت او ننتصر

ساحة النقاش

شباب ثورة ليبيا 17 فبراير

OmarALmukhtar
لا نستسلم نموت او ننتصر\ عمر المختار شيخ شهداء ليبيا الحرة »

ثورة شباب ليبيا 17 فبراير

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

113,280

المجد لصناع ثورة 17 فبراير

لقد صنعوا احفاد عمر المختار ملحمة وثورة هاهم  ثوار ليبيا الحرة  و تفاجى بيها النظام واعوانه من اجهزة قمع وكانت ثورة صامته وصدور عارية تحمل فقط الصوة المنادى بالحرية فقط لاغير ولكن النظام كان قاصى مع الثوار ولكن شيمة وشجاعة الثوار اسقطت كل حساب آل القدافى الدين يحكمون ويملكون ليبيا مند اربع قرون حيت كان شعار الثوار الحرية واللشعب يريد تاسيس النظام وكانت الشرارة من مدينة بنغازى مهد الثورة حت عمت كل مدن وربوع ليبيا  بسرعة كالبرق وتلاحمت معها قيادات مدنية وعسكرية ماعطتها زخما وقوة حت صارت اليوم ثورة عالمية يشيد  بيها كل العالم ويساندها كل العالم ومازالت الثورة مستمرة ضد الصنم و الطاغوت واسرته واعوانه والنصر قريب وقريب جدا لليبيا الحرة احفاد البطل عمر المختار