ا
لايام الاخيرة من حكم الدكتثورالقدافى
الملاحظ والمتتبع مايقوم بيه النظام المنهار فى ليبيا ويريد ان يتبت للعالم انه مازال يحكم وتحت سيطرته كل الامور ولكن الواقع يكدب دلك, النظام منهار وكالغارق فى البحر وماسك قشة, كل مانشوفه على المحطات الفلزيون الليبية فى قمة الوهم والكدب كلها اخبار ملفقة لاتعني للواقع الدى تعيشه ليبيا انه وقع مزمن وحتقان ومجاعة ونقص الوقود والاكل والشرب والدواء وكل مقومات الحياة غير متوفرة فى كل المدن التى يسيطر عليها النظام ولايوجد امان انها مدن شبه خالية من المارة ويحاول القدافى بالضغط على المواطنين للخروج الى اعمالهم بكل الوسايل تهديدهم بفصلهم من اعمالهم, كيف يدهبون الى اعمالهم ولايوجد وقود ولايوجد سيولة فى البنوك ولايوجد تموين فى المتاجر, خليك من العامل النفسى يفرظ عليهم الدهاب الى باب العزيزية والاعتصام هناك بدون اكل ووسايل مواصلات وفى مكان خطر مهدد لى اى لحضة للغارات الاطلسى, ومن يلاحظ المتبع الى مايحدت فى ليبيا يدفعون بلاطفال للخروج فى مسيرات مويدة للقدافى لن الشباب والكبار يرفضون الخروج وتايد القدافى, يعنى مهازل تجرى فى المدن التى تحت حصار القدافى ويقمع فى هده المدن بلاجهزة الامنية وتخويف وترعيب السكان من اى اعمال ضد القدافى حت التجمع ممنوع, هدا يدل على ان القدافى صار بين قوصين او ادنى من السقوط ومع الضغظ من الحلف الناتو والضغط من المجتمع الدولى والضغط من المكاسب التى تحصلوا عليها الثوار والمتمتلة فى المجلس الوطنى الانتقالى من مكاسب سياسية من قبل العالم والمكاسب العسكرية للقوات الثوار كلها عوامل سوف تسقط النظام المنهار قريبا وماصمود مدينة مصراتة وصمود مدن الجبل الغربي الا دليل يضاف لى رصيد الثوار ونكسة للقدافى ونظامه المنهار الفاشل القمعى , لقد فقد القدافى عقله وسيطرته على الوضع حت مع من يقودهم من كتايب الموت والمرتزقة , كل يوم يمر تزاد قوة وعزيمة الثوار ويزداد فشل وانهزام القدافى وكتايبه, على مدارالدنيا النصر دايما حليف الثوار, ان القدافى عايش فى غرور وهدا الغرور سوف يجره الى القبض عليه ومحاكمته واعدامه او الانتحار او الهروب لكن الهروب مستبعد لنه لايوجد من يستقبله لنه شخص منبود من اغلب دول العالم, عليه فاوصى من كل حر وشريف يعمل مع القدافى ان يعمل مابوسعه من اجل انهاء حكم هدا المجرم, ويكون قدم عمل بطولى للشعب الليبى والعالم , لنه مشجل خطر عالميا
ساحة النقاش