واخيرا والشعب الليبي يعملها وقال كلمته وينزع صمام الخوف وتنفجر القنبلة الموقوتة مند 42 سنة, على ارض ممتلية باللغام زرعها المعتوه الارهابي القدافى زرع قنابل من الحقد والفتن بين الشعب الليبيى لكى يستطيع يسيطر عليه و على الارض والبشر, والثرواة ولكن خاب ظنه وانفجرت عليه كل القنابل الدى زرعها, وهوا الجربوع اول من انكوى بنارها وانكشف للعالم, وبدا ىيتسكع الجربوع الهارب فى حفرته ونار تاكل فيه, لقد اندحر الجربوع الى حفره الدى حفرها بنفسه, لقد انزع الشعب الليبيى صمام الامان الدى كان يرتديه القدافى , واصبح القدافى اليوم متشرد, حت صاران لا يستطيع ان ينام فى مكان واحد وهو يتنقل من حفرة الى حفرة, حت المتابع الى اخباره وطلوعه على اداعة القنفود امرا محير, مرة مرتعش وبدون جمهور وفى مكان مضلم ومرة فى اعلى اسطح مبنى السراية العاليى ومرة فى مداخلة بالهاتف ومرة يتكلم 8 ثوانى ويقول المطر منعتنى من مشاركة الجماهير فى الساحة السوداء , ومرة يرسل رسالة الى اداعة القنفود ويقراها مديع,,نحن كا لليبين نعتبر كل هدا انتصار وحت ولو المعركة لم تنتهى ولكن ربحنا 90% من جولات المعركة وهى نزع عامل الخوف وحطمنا القيود التى كانت تلف علينا من كل جانب ونحن نعتبر نفسنا انجزنا اهم انجاز وهو تحطيم السلاسل التى كانت ملفوفة على السنة وصدور وعقول الليببين, ونقول اليوم للقدافى ومن مازال لم يشم فجر وعنبر الحرية ,نحن الان انولدنا من جديد, كنا عايشين فى ضلام دامس وجهل, كم الحرية جميلة وكم عندما تعيش حر كيف تدوق طعم الحرية وعندما تنتزعها من جببابرة ومخبولين كم تكون لها طعم خاص ولدايد خاصة, انه يوم خالد ومجيد لن ننساه ولم يكن سهلاا بل كان الثمن المدفوع غالى ولكن طعم الحرية اغلى
الشعب الليبي انولد من جديد وكان تاريخ ميلاد ليبيا الحديث يوم 15 فبراير 2011وكان يوم17 الولادة الفعلية وطلع علينا فجرا كم كنا بشوق اليه هدا اليوم وكم كنا نتظر وكم صبرنا حت جانا هدا اليوم الاغر, اليوم الدى سقط فيه عرش الدجال ملك ملوك افريقيا ودجال دجالين افريقيا , من هنا نعيد ونقول لا رجوع بما يسمى حكم القدافى وعصابته الاجرامية المتهلوسة المصطولة والعالم كله يشوف فى جرايمكم الموحشية والفظيعة التى ترتكبها عصبات القدافى, لم تزيدنا الا صلابة وقوة وايمان واستمرار فى المواجهة بكل الوسايل المتاحة لنا والشعب الليبي سوف يبتكر وسايل للدفاع على نفسه, ولن تستطيعون تاخد طرابلس اسيرة طويلاا وكتيرا وباقى المدن, سوف تنتفض وتكسر القيود كما انكسرت فى باقى المدن المحررة, وتكون نهاية جلادها وجزارها وشجانها فى ديل مزبلة التاريخ, لن نكونوا من يوم 17 فبراير فى شجن وسيطرة الطاغية, بل الان نعيش فى اكبر فرحة واكبر عرس واحتفالية لامتيل لها, والعالم باكمله وهو يراقب ثورتنا ويراقب ثوارنا وهم بصدور العارية يتصدون للمدرعات والمدافع والدببات والطايرات العدو المجرم الارهابي, وكان النصر حليف الثوار وانهزم الضالم السفاح المجرم مسيلمة القدافى طاغوة العصر, نقول لك ونحن نزداد ايمانن وقوة وعزيمة وشدة الرباط لنن تهزمنا ولن تنال منا ولن نتراجع على خطوطنا بل نزحف زحف الى الامام وكلنا بصيرة وترقب الى الوصول اليك فى حفرك والقبض عليك انت ومن معك من شرادم وجراتيم وجرابيع وكلاب متوحشة, لن نغفر لكم فى قطرة دم سالت من الليبين وحرمات انتهكت لن نغفر لكم فى جرايمكم البشعة التى تقشعر منها البدون, وسوف نرقص ونفرح قريبا فى ميداين التحرير فى كل مدن وقرى ليبيا الحرة التى بدون وجود القدافى فيها واولاده
الحرية لليبيا الحرة والحرية والمجد لشهداء ليبيا الحرة وثوار ليبيا الحرة, الموت للقدافى واولاده واعوانه الخونة العملاء الارهابيين القتلة , والخلود والمجد لليبيا الموحدة وعاصمتها طرابلس
3\4\2011
ساحة النقاش