تعرض تقرير يحمل اسم "تحديات التنمية في الدولة العربية" أعدته الجامعة العربية بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المكتب الإقليمي للدول العربية لانتقاد حاد بسبب إشارته إلى أن نسبة الشباب من إجمالي السكان العاطلين عن العمل تزيد عن 50 في المئة في معظم الدول العربية، وهو ما يعني أن معدل البطالة بين شبابها الأعلى في العالم كله.
وجاء الإعلان عن هذا التقرير خلال الدورة التاسعة والعشرين لوزراء الشئون الاجتماعية العرب الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة في رئاسة الأمين العالم للجامعة عمرو موسى.
وقالت منظمة العمل العربية إن معدل البطالة بين الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان 25.7 في المئة عام 2003 وهو المعدل الأعلى عالميًا ويفوق المعدل العالمي بنسبة 77.8 في المئة، مشيرة إلى أن التحدي العربي في هذا المجال يتمثل في ضرورة تأمين 51 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة حتى تتوافر المرونة المطلوبة في سوق العمل العربية.
وأضافت المنظمة أن تأمين هذا العدد من فرص العمل لن يخفض معدلات البطالة بل سيسهم في منع زيادتها وإبقائها ثابتة حتى عام2010