قصة سيدنا سليمان وملك الموت
ذُكر أن وزيراً جليل القدر كان عند داود عليه السلام، فلما مات داود صار وزيراً عند سليمان بن داود، فكان سليمان عليه السلام يوماً جالساً في مجلسه في الضحى وعنده هذا الوزير فدخل عليه رجل فسلّم عليه وجعل هذا الرجل يحادث سليمان ويحدّ النظر إلى هذا الوزير ففزع الوزير منه، فلما خرج الرجل قام الوزير وسأل سليمان وقال: يا نبي الله! من هذا الرجل الذي خرج من عندك؟ قد والله أفزعني منظره؟ فقال سليمان: هذا ملك الموت يتصور بصورة رجل ويدخل عليَّ، ففزع الوزير وبكى وقال: يا نبي الله أسألك بالله أن تأمر الريح فتحملني إلى أبعد مكان إلى الهند، فأمر سليمان الريح فحملته، فلما كان من الغد دخل ملك الموت على سليمان يسلم عليه كما كان يفعل، فقال له سليمان: قد أفزعت صاحبي بالأمس فلماذا كنت تحد النظر إليه، فقال ملك الموت: يا نبي الله إني دخلت عليك في الضحى وقد أمرني الله أن أقبض روحه بعد الظهر في الهند فعجبت أنه عندك، قال سليمان: فماذا فعلت؟ فقال ملك الموت: ذهبت إلى المكان الذي أمرني بقبض روحه فيه فوجدته ينتظرني، فقبضت روحه؟نسأل الله الرضا وان نلقاه وهو راضي عناولنعلم اولادنا ان إرادة الله فوق إرادة البشر#امنية عادل
مركز امنية عادل للتخاطب و العلاج بالطاقة
مع تحيات مركز تخاطب للاستشارات التربوية والاسرية بالاسكندرية 00201062202771 ومركز بجدة 00201228595552 مستشاره تربويه ,صاحبه كتاب "تعالوا نربي" خبيرة صعوبات تعلم وتعديل سلوك وتأخر نمو لغوي منسقه برامج تطوير الذات أستاذ الاتيكيت بمجموعه شركات دكتور ابراهيم الفقي حاصلة علي بكالوريوس علاج بالطاقةالبشرية من كندا ودبلوم تنويم بالايحاء من المركز الكندي »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
454,980
مع تحيات مركز تخاطب للاستشارات
للتواصل واتس 24 ساعة الاسكندرية01062202771الهاتف الارضي 035489481
ساحة النقاش