هذه الحكايات تقدمها لكم مؤسسة أمنية عادل للتنمية المشهرة برقم ٣٥٥٠ لسنة ٢٠١٤ التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية
تقدم طبيب لخطبة فتاة
ولكنها عندما علمت بوظيفه والدته،
اشترطت ان لاتحضر والدته الزفاف
لكى تقبل اتمام الزواج، فـاحتار الشاب بأمره
وقرر أن يلجأ الى أستاذه فى الجامعة
ليستشيره،
وعندها سأله:ولماذا هذا الشرط؟
فأجاب فى خجل:أبي توفي عندما كنت
بالسنة الأولى من عمري ووالدتى عاملة بسيطة.
تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى
ولكن هذا الماضى يسبب لى الكثير
من الحرج و علي أن أبدأ حياتى الآن "
فقال له استاذه: لي عندك طلب صغير..
وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها
ثم عد للقائي غدا وعندها سأعطيك رأيى”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء,
وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ ﻓﯾهٱ
كم كانت يديها مجعدتين,
فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم
تنتفض حين يلامسها الماء!
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, لم يستطع الانتظار لليوم التالى، ولكن تحدث مع أستاذه
على الهاتف قائلا:
أشكرك، فقد حسمت أمرى لن أضحي بأمي
من أجل أحد...
فلقد ضحّت بعمرها من أجلي
من لم يقدّر فضل أمه فى حياته
لن يجد من يقدّر حياته )
تستحق القراءة والتأمل في حالنا مع والدينا...
((ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )
ساحة النقاش