السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري من أين أبدأ ولكن كل ما أستطيع قوله بعد أجازتي التي استمتعت بها كثيرا أنني اشتقت أليكم والي تعليقاتكم والتحاور معكم
في البداية كنا انا وأسرتي نبحث عن مكان نقضي فيه الاجازة والعيد ونستمتع به وبعد بحث دام طويلا وأستخارة وقع الاختيار علي المكان الذي لا نستمتع الا به وهو الاسكندرية
قد يعتبر البعض ان هذا المقال سياسي ولكني أقول وبكل صدق أنني اكتب ما أشعر وما أري وليس لي أي توجه سياسي معين
ولنبدأ من النهايه فعندما عدت الي جدة الحبيبة سألتني بعض الصديقات ما أخبار مصر وهل واجهتي البلطجية وهل اللصوص منتشرين في كل مكان والحالة الاقتصادية للناس سمعنا انها متدهورة وسمعنا انه لا يوجد أمن بالشوارع او مرور
وسمعنا ان بعض قطاع الطرق يأخذون نقود المارة في الشوارع وسمعنا وسمعنا
وتعجبت وضحكت وسألتها من أين سمعتي ومن الذي يقول قالت الاعلام وبعض الناس يحكون ما سمعو من أشخاص قد سمعو هم أيضا من أخرين
وكلها أشاعات
وسأروي لكم بصدق ما رأيت رأيت المصريين وقد عادت ثقتهم بأنفسهم بعد ما كان قد انهاها النظام السابق في نفوسهم
وحقا ان مصر بلد الامن والامان مهما حدث فهذا ما كتبه الله لها وقدره
اننا كنا نسير كما كنا في السابق ليلا وكان الناس في كل مكان من حولنا فرحين ولكن في السابق كان هناك قانون الطواريء ومن حق أي ضابط ان يوقف من يشاء ويحبسه او يستطيع أي رجل مرور الاعتداء بالالفاظ علي أي سائق لانه سلطه ولكن اليوم اصبحت السلطه للشعب
الناس في منتهل تعاون ومحبه
ويا ريت تجاوبوني
هل ذهبت يوما في بلدة وعندما اعطيت البائع مبلغ يزيد عن حقه أصر الا يأخذ الاحقه رغم بساطته وقلة ماله وأقسم بالله العظيم أن هذا ما حدث معي
وهل ذهبت يوما في بلدة ونسيت في أحد الاماكن ألة التصوير الخاصة بك والتي تقدر بألاف الجنيهات وعندما رجعت لتبحث عنها وجدث العامل قد وجدها أثناء التنظيف واحتفظ بها وأرجعها لك
أذا حدث معك هذا فتبقي أنت أكيد أكيد في مصر
وطبعا الاجازة حدث بها أشياء كثيرة ولا يسعني سردها كلها الان ولكن علي وعد بأن أكمل لكم غدا أن شاء الله
دمتم بحفظ الله ورعايته
أمنية
ساحة النقاش