كان يا مكان كان فيه زمان معلم يتعلم اي علم ليعلمه للناس وكان الناس تلتف حوله لسهوله أسلوبه وكان يمتعهم بكلامه الراقي وعلمه العميق
وظل الحال هكذا حتي تربي علي يده اجيال ثم حدث ما لا يخطر علي البال
اتفق بعض الطلاب الاشرار الي كان همهم الفساد وترك العلم وأهانه العلماء
أن يجعلو هذا العالم يغادر قريتهم حتي يعم اللعب ويرتاحو من العلم والتفكير
وأتفقو علي أن يغضبوه فأذا غضب أشاعو انه منافق يدعو طلابه لترك الغضب ويغضب هو
وفعلا قالو عليه الاقاويل ولما غضب وظهر غضبه نشرو الفتنه بين أهل القريه
فحزن العالم حزنا شديدا علي لوم من علمهم العلم وأعطاهم من وقته وجهده وقرر ترك القريه
فأجتمع مجموعه من الاخيار المحبين للعلم المقدرين للعلماء
وذهبو اليه وطلبو منه أظهار التسامح والغفران والعدول عن الترك والهجران
ووعدوه ان الاشرار ناكرين الجميل سيظلو بعيدا عن العلم ومجالس العلماء وسيهوي كل واحد منهم في حفرة الجحود والنكران
لان الامم ترقي بالعلم والعلماء وتزول بالجهل والنكران
أهدي هذه القصه لأبي الروحي الدكتور ابراهيم الفقي
ساحة النقاش