عندما يتحدث القرأن الكريم عن سيدنا موسي عندما ارسل الي فرعون

ورفض فرعون الاصغاء للحق

وجاء الطوفان وقال فرعون أمنت برب العالمين

ورد عليه رب العالمين وقال الان وقد عصيت

ياما يامبارك جائتك النذر وخمس مرات نجوت من محاولات للأغتيال

ولكنك لم تتعظ وخضت مع الذين خاضو وكنت ترأسهم

حتي ملئت البلاد بالفساد والرشاوي وقلت الارزاق والاخلاق

ثم اذاقك الله نقص في الانفس عندما توفي حفيدك الصغير رحمه الله عليه

ولم تتعظ ولم ترجع ولم تحكم بالعدل

ابنك جمال اتخذ مصر شركه خاصه له وكل همه هو مصالحه الشخصيه ومصالح من حوله

اليوم بأراده رب العالمين أدخل الله الرعب والخوف لقلبك وملء قلوبنا نحن الشباب بالشجاعه وأستطعنا بعون من الله توحيد مطالبنا

وسوف تضيع كما ضيعت بلادك

وسوف نستعيد ارضنا منك ومن اعوانك بثورتنا التي ارتضاها الله لنا

وسيأخذها منك  موسي لانه أحق بها في رأي

ربي أحفظ بلادي وأحمي شبابها وأعد الامن لاهلها

وموعدنا ان شاء الله غدا مع اخبار بلادي التي لها حبي وفؤادي

أمنيه عادل