كان يامكان في مدارسنا زمان
كان الموجهين يأتون مدارسنا فجأه بدون سابق انذار او اخذ مواعيد ويدخلون الفصول اثناء شرح المدرسين فجأه دون ترتيب وتنويه
وكان كمان الموجه او الموجهه يجلسون في اخر الصف ليستمعون لشرح المعلم او المعلمه لتقيميهم
ثم يقومون بألقاء نظره علي دفتر التحضير
وبعدها يبدؤن في سؤال الطلبه او الطالبات عن دروس اخذوها وشرحت لهم
ويختارون بأنفسهم من يجيب حتي ولو لم يكن يرفع يده لتقييم مستوي الطلاب
ويا ويل المعلم والمعلمه ان كان الطلاب مستواهم ضعيف ويكون يومهم عصيب
ولذلك اليوم العصيب كان المعلمون يحسبون الف حساب لهذا اليوم
ويعملون جاهدين علي رفع مستوي الطلاب
اما الان فأغلب الموجهين يتفقوا مع المدرسه قبل الذهاب اليها
واحيانا يكون هناك جدول منظم به مواعيد زيارتهم للمدارس يعلمه جميع المدارس مسبقا
ثم يطلعون علي دفتر التحضير فأذا كان الورق منمق ومنظم اصبح اليوم سعيد
وشربو قهوتهم ودمتم
ولذلك فالمعلمون والمعلمات يهتمون كثيرا بل اصبح اهتمامهم الوحيد هو دفتر التحضير الا من رحم ربي
وياسلام لو نرجع ذي زمان ويكون قلبنا مليان اخلاص وندع المظاهر ونركز علي الانجاز
من قلم معلمه تريد وجه الله يضحك لها يوم ان تلقاه
أمنيه عادل
ساحة النقاش