كنت في طريقي للمدينه المنوره فأذا بها تتصل بي وتعرفني علي نفسها

شخصيه من شخصيات المجتمع الراقي كانت قد حضرت لي محاضره كيف تكون سعيدا عبر الغرف الصوتيه بالانترنت

منهاره     تبكي بمراره

حكت لي قصتها قالت اني احب   وماذا في ذلك

قالت احب رجل غير زوجي

تبرر حبها المزعوم بأن زوجها يقسو عليها احيانا

لا يبادلها المشاعر الجميله ويهملها رغم جمالها وحسنها

وذلك الابتلاء اقصد الحبيب الجديد هو يكتب فيها الشعر ويشعرها بالحنان

وتسعد بكلامه وهو ايضا متزوج وله اولاد مثلها

وزوجته تهمله ولا تبادله المشاعر الجميله

وهما الاثنان علي حد تعبيرها حبهم طاهر نقي حب للروح فقط

وبعد ان حكت حكايتها وهي تبكي بشده

قلت لها وماذا تريدين ان افعل لكي

قالت اريد ان استشيرك هل اترك زوجي واولادي لاتزوج من حبيبي

قلت لها وهل تقبلين ان تخربي بيت الاخري وتكوني الزوجه الثانيه قالت لا هو سيطلقها

وقلت لها ستجني علي اولادك واسره كامله

فقالت ماذا افعل

قلت لها هذه خيانه ان مجرد تفكيرك في غير زوجك خيانه فهل تقابليه قالت لا يتصل بي واتصل به فقط بالهاتف

فقلت لها تريدين رأي قالت نعم

قلت لها هذا ابتلاء واختبار فهل ستنجحي في كبح جماح نفسك ونهيها عن الهوي

ام ستنقاضي وتضيعي في ظلمات الخيانه والظلم

قالت اريد ان اتخلص من ذنبي ولكن قلبي لا يطاوعني

فقلت لها اليكي الحل

اولا ارمي نفسك في حضن الي خلقك اسجدي واركعي واعبدي ربك بأتقان وخشوع واطلبي العون وابكي ندما علي تفريطك

ثانيا لا تكلميه وامسحي رقمه من ذاكرتك وغيري رقمك انتي

ثالثا اصلحي زوجك وتقربي اليه واعطيه الحب والحنان ولا تنتظري ان يبادلكي اعطيه حبا لوجه الله تعالي وطمعا في مرافق النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه

رابعا تقربي من اولادك وصاحبيهم وخذي اسرتك في حضنك ولا تهدري مشاعركي في غير محلها

كفت عن البكاء وشكرتني وقالت سأحاول

اعزائي ان عقابها ان استمرت سيكون الخراب والحزن طوال الحياه

والحياه قصيره ومتعها زائله والشيطان لئيم فلنستعذ بالله منه

ولنصلح بيوتنا مستعينين بالمولي عز وجل

تقبلو تحياتي