#السيد_زيتون
كشف هانى عزيز، رئيس جمعية محبى السلام، عن أن الشباب المتجمهرين أمام الكنيسة البطرسية التى وقع بها التفجير اليوم، والذين تسببوا فى الفوضى، ليسوا أقباطا ولهم مطالبهم ومعلومين لأجهزة الأمن وليست هذه أول سابقة، حيث سبقها يوم وفاة شهداء الخصوص، وتم تحديدهم بأنهم أعضاء بحركة 6 إبريل، معلقاً باستنكار: "هو أنا لما ييجى إعلامى يشاركنى الحدث أهينه؟".
وأضاف "عزيز"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن الإرهاب يطول الجميع ولا نقاش فى ذلك، حيث كان التفجير أمام مسجد منذ 48 ساعة واليوم فى كنيسة، لافتا أن استدعاء أى ملف اليوم أمر غير محبب، كما أن البابا قال اليوم:"نحن مصريين.. لحمة واحدة.. عمر ما أحد ينال مننا"، كما دعى كل المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد".
وتابع: "مطالبنا كتير بس ماينفعش أطلبها النهاردة، وأنأى بأن نطلب مطالب بمجرد حادثة".
ساحة النقاش