#السيد_زيتون
السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية
السيدات والسادة،
فيما يلي نص كلمة السيد الرئيس خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس سلوفينيا:
"السيدات والسادة،
يُسعدني أن أُرحب اليوم بأحد أصدقاء مصر، السيد/ بوروت باهور رئيس جمهورية سلوفينيا، وأن أشيد بجهود سيادته الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وتفعيل أطر التعاون القائمة، ولعلنا نتذكر بكل تقدير زيارة السيد/ باهور للقاهرة عام 2009 إبان توليه رئاسة الوزراء في سلوفينيا.
إن مصر وسلوفينيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وثقافية ممتدة، حيث ساهم المعماري السلوفيني الشهير/ أنطونيو لوسوتشاك في إثراء التراث المعماري المصري من خلال ابداعات وبصمات هندسية خالدة في كل من قصر عابدين ومبني بنك مصر. وإنني لعلى ثقة في أن زيارة الرئيس السلوفيني إل القاهرة اليوم ستساهم في اعطاء قوة دفع جديدة لتطوير العلاقات بين البلدين. وأود أن أؤكد للرئيس/ باهور عزمنا على التعاون مع سيادته لتحقيق هذا الهدف، والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع سلوفينيا في كافة المجالات.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت المباحثات البناءة التي أجريتها مع الرئيس السلوفيني اليوم إلى العديد من الموضوعات، حيث ناقشنا سبل تطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
وأود أن أشيد في هذا الإطار بتنظيم عدة فعاليات على هامش الزيارة تهدف إلى إعطاء الدفعة المأمولة للعلاقات الاقتصادية بين مصر وسلوفينيا، ومنها تنظيم منتدى الأعمال المصري السلوفيني غداً، فضلاً عن تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الدولتين من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية، وذلك بمناسبة مرور 26 عاماً على إجراء الاستفتاء على استقلال سلوفينيا. وأود أن أتوجه في هذه المناسبة بخالص التهاني لجمهورية سلوفينيا الصديقة، قيادةً وشعباً، متمنياً لها كل النجاح والتقدم والازدهار. كما أؤكد من جانبي على أننا سنسعى خلال الفترة القادمة إلى متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال تلك الزيارة والبناء عليه بما يُحقق النتائج المرجوة منها لصالح شعبي الدولتين الصديقتين.
الاخوة والاخوات،
لقد تناولت مباحثاتنا أيضاً تطورات الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الأزمات التي تتعرض لها بعض دولها، وما ينتج عنها من معاناة إنسانية نسعى لإنهائها، والحفاظ على حقوق الشعوب التى تُعانى من تبعات تلك الأزمات، آملين في أن ننجح بالتعاون مع قادة الدول الصديقة، مثل سلوفينيا، فى وضع حد لتلك الأزمات، والتوصل إلى حلول سياسية تؤدي إلى استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول والمنطقة بأكملها.
السيدات والسادة،
أسمحوا لى مرة أخرى أن أرحب بصديق مصر، السيد/ باهور، متمنياً له ولشعب سلوفينيا الصديق دوام التقدم، ومزيد من الازدهار.
وشكراً جزيلاً."
ساحة النقاش