National Media 🇪🇬 ✌️

أعلام وطنى / مصادر رسمية من مؤسسات الدولة المصرية / قمع الشائعات / وصول الحقيقة (إدارة السيد زيتون)

#السيد_زيتون

الاستاذ بشير حسن المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم 

(إعادة التفكير فى التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمى)   

 

شارك الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى الندوة الإقليمية الحوارية، التى ينظمها مكتبا اليونسكو الإقليميان فى القاهرة وبيروت برعاية المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ وذلك لإجراء حوار حول مطبوع اليونسكو:(إعادة التفكير فى التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمى)، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والمجلس التخصصي التعليم والبحث العلمى بالتعاون مع مكتب اليونسكو الرئيسى فى باريس ومكتب اليونسكو الاقليمى للعلوم فى القاهرة.

بحضور الدكتور طارق شوقى رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، والدكتور حمد بن سيف الهمامى مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للتربية فى الدول العربية ببيروت، والدكتور غيث فريز – مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم فى الدول العربية بالقاهرة.

أكد الهلالى خلال كلمته أن مناقشة أهم القضايا التربوية التى تدور حول الرؤية الجديدة للتربية فى ضوء المتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية، والأنماط الجديدة لنقل المعرفة ودور المعلم الجديد، والنهج الإنسانى للتعليم، والتغيرات فى مضمون التعليم. من أجل توجيه الجهات الفاعلة الوطنية نحو إطار عمل التربية 2030، وتوجيهها أيضًا نحو إعادة التفكير فى مسار التعليم، إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة عمل أساسية إقليمية، لمتابعة الجهود على المستويات الوطنية؛ للخروج بتوصيات للمتابعة على الصعيدين الوطنى والإقليمى.

 وذكر أن المبادرة العالمية للتعليم للجميع التي انطلقت بدايتها من العام 1990 في جومتين، وتم التأكيد عليها في دكار عام 2000، قد أسهمت في دفع الجهود الوطنية في منطقتنا العربية، للوصول إلى الغايات التربوية المرجوة، وتحقيق أهداف التعليم للجميع.

      وقد أثمرت تلك الجهود بكل تأكيد فى زيادة نسب الاستيعاب في التعليم، وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم، وتوفير عدد أكبر من الفرص التعليمية للفتيات، وخفض معدلات الأمية في منطقتنا العربية.

          وأضاف الهلالى إن هذه الندوة تسعى بشكل جاد؛ للوقوف على أهم المشكلات، والتحديات، والأولويات التى يجب مراعاتها على الصعيدين المحلى والإقليمى فى التعليم ما بعد عام 2015. 

          وأوضح أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى مصر حتى عام 2030 ترتكز على اعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع من خلال تنمية جميع جوانب شخصية أفراده المتعلمين، ويتحقق ذلك من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة وخارجها تدعم التعلم المتمحور حول المتعلم، وتضمن توفير إطار ديمقراطي يعزز إتاحة وتعدد فرص الاختيار أمام جميع المتعلمين في تحديد مسار تعليمهم ومستقبلهم، متسمًا بالجودة والعدالة وتنمية العقل والبدن، ومواكبًا للتطور الدولي في مجالات المعرفة؛ الأمر الذي يضمن تسليح المتعلمين بأدوات الفكر، والمعرفة، والابتكار والتميز، والاعتماد على الذات، والمنافسة على المستوى الدولي، وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي كثافة وتنوعًا وانتشارًا.  

          ومن هنا تمت صياغة الأهداف العامة لبرنامج عمل الوزارة خلال السنوات القادمة حتى عام 2018 على النحو التالي:

§   التوسع في مرحلة رياض الأطفال كمًّا وكيفًا في الشريحة العمرية (4 – 5) سنوات، خاصة في المناطق المحرومة.

§        توفير تعليم ابتدائي عالي الجودة يتسم بالكفاءة والفعالية لجميع الأطفال.

§   الوصول إلى خريج يتقن مهارات القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، وقادر على الابتكار والإبداع والتواصل، مع التأكيد على ترسيخ قيم المواطنة، والهوية، والتكامل مع الآخر، وقبوله، والتفاعل معه.

§   تطوير التعليم الثانوي، بما يتوافق مع المعايير العالمية، وبما يضمن جاهزية الخريجين لمرحلة التعليم العالي.

§   إعداد خريج مؤهل قادر على التعلم مدى الحياة والمنافسة بالسوق المحلية والعالمية "معرفيًّا – مهاريًّا – قيميًّا" ومشارك بإيجابية في تقدم ورقي الوطن.

§   توفير تعليم مجتمعي لكل الأطفال من سن (6-14) الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أو تسربوا منه.

§   تزويد ذوي الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة، ومتكافئة مع أقرانهم غير ذوي الإعاقة، ودمج ذوي الإعاقات البسيطة بجميع مدارس التعليم قبل الجامعي.

§   تزويد الموهوبين والمتفوقين بتعليم عالي الجودة في مجالات المعرفة والمهارات المتقدمة بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي.

§   نظام تعليمي مركزي/ لامركزي متوازن عالي الجودة، داعم لاستمرار تحسين أداء المدرسة ونواتج التعلم.

§   تطوير المناهج الدراسية لتتفق مع متطلبات العصر، وتعمل على تنمية مهارات التلاميذ، وتنمية ثقافة الإبداع، والحفاظ على القيم الأصيلة للمجتمع المصري.

§        استخدام نظام تكنولوجي؛ لتحقيق جودة أفضل للعملية التعليمية.

§   إيجاد نظم متطورة دينامية لإدارة الموارد البشرية توفر برامج التنمية المهنية كمحور رئيس داعم لإصلاح نظام التعليم، قبل الجامعي في إطار من اللامركزية.

§   إيجاد نظام فعال للمتابعة والتقويم مبني على الناتج يقيس فعالية النظام التعليمي، وتطبيق السياسات وكفاءة استغلال الموارد.

§   تطوير المؤسسات التعليمية في إطار نظام تعليمي مركزي/ لامركزي متوازن يدعم التنمية المهنية المستدامة، والحوكمة الرشيدة، والمحاسبية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة لضمان الجودة.

          ولوضع هذه الأهداف موضع التنفيذ تم تحويل هذه الأهداف العامة إلى صيغة إجرائية من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية، وهي:

·        الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية.

·        تطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم.

·        توفير فرص التنمية المهنية المستدامة للمعلمين.

·        تحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال.

·        دعم وتطوير الأنشطة التربوية بحيث تمثل (30%) من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية.

·        تنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية.

·        دعم مدارس الدمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين.

·        تطوير منظومة التعليم الفني وربطها باحتياجات سوق العمل.

·   دعم الأبنية والمنشآت التعليمية؛ بهدف تخفيض كثافات الطلاب في الفصول إلى أقل من (45) تلميذًا.

·         دعم عملية محو الأمية.   

وأشار الهلالى إلى أن هذه الندوة فرصة سانحة للتباحث، ومناقشة العديد من الأمور، منها ما يلى:

-       تصور نوع التعليم فى المنطقة بعد عام 2015.

-   تغير أهداف التعليم على المستويين المحلى والدولى الحالى فى ضوء التحول الاجتماعى والتكنولوجى.

-       العقبات الرئيسة التى تواجه إعادة تنظيم التعليم فى المنطقة العربية.

-       دور المعلمين والمربين فى المرحلة الجديدة، والفرص المتاحة فى المنطقة العربية.

-       الأنماط الجديدة لنقل المعرفة.

-       مفهوم النهج الإنسانى للتعلم.

  وأشار الهلالى إلى أنه ليس هناك خلاف على أنه إذا ما أرادت الدول تحقيق طفرة تنموية حقيقية بالبلاد فعليها بالاهتمام بالتعليم الذي هو الملاذ الآمن لتحقيق تلك الطفرة؛ لذا فإننا ننتظر من هذه الندوة، والتي يجتمع فيها واضعو السياسات التعليمية من الخبراء المحليين والدوليين الخروج بخارطة طريق واضحة، والوصول إلى آليات تنفيذية جيدة تضع المشروعات التعليمية المستقبلية محل التنفيذ لتحقيق الأهداف المرجوة.

وجدير بالذكر أن هذه الندوة يشارك فيها ١٢ دولة عربية، وممثلون عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وممثلون من وزارات أخرى ذات الصلة، وممثلون عن مراكز اليونسكو من المنطقة العربية ووممثلون عن جامعة الدول العربية والإلكسو والايسيسكو، و ممثلون عن قطاع مهنة التدريس ومن المعاهد الأكاديمية والبحوث، والشباب، والمجتمع المدنى، وممثلون عن المنظمات الوطنية والدولية، ونسعى جميعًا إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:

ـ أي نوع من التربية والتعليم نريد فى المنطقه العربية ؟

ـ ما هو النهج الإنسانى للتعليم الذى نحن بحاجة إليه؟

ـ كيف تتغير أغراض التعليم فى السياق العالمى والوطنى الحالى مع التحول الاجتماعى والتكنولوجى؟

ـ ما العقبات الرئيسية التى تواجه إعادة تنظيم التعليم فى المنطقه العربية؟

ـ ما الدور الذى يلعبه المعلمون والمربون فى هذه المرحلة الجديدة؟

ـ ما الفرص المتاحة فى المنطقة العربية؟

ـ ما الأنماط الجديدة لنقل المعرفة؟

NationalMedia

Elsayed Zayton The national media

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 5 ديسمبر 2016 بواسطة NationalMedia

ساحة النقاش

السيدزيتون

NationalMedia
( الاعلام الوطنى) رسالة وطنية تتضمن عرض الحقيقة وانجازات الدولة من خلال المصادر الرسمية لمؤسسات الدولة المصرية ووصول مجهودات الدولة للمواطن واقتراب الحقيقة واعلام المواطن ما تقوم به الحكومة من اجله وايضا وصول نبض المواطن المصرى ومشاكله واحتياجاته للقيادة المصرية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

522,431

الرئيس السيسى أنقذ الوطن

https://youtu.be/ythMjPQr_fY https://www.youtube.com/c/ElsayedZayton/playlists
الرئيس السيسى أنقذ مصر من هيمنة الجماعة الإرهابية التى فشلت فى ادارة البلاد وتسببت فى كم عظيم من الازمات والمشاكل التى عانى منها المواطن المصرى فى عام من حكمهم الفاشل ما بين أزمات تكرار انقطاع التيار الكهربى ومشاكل الحصول على المواد البترولية من بنزين وسولار وصعوبة الحصول على أسطوانة الغاز المنزلى وازمات السلع التموينية والخبز والمشاكل الأمنية وتوغل الجماعات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء بعد ان اخرج مرسى أعضاء الجماعات الإرهابية من السجون بعفو رئاسى ونزوح الارهابين من كل فج عميق الى ارض سيناء واستطاع الرئيس السيسى بفضل الله ثم القوات المسلحة فى مساندة الشعب المصرى الذى ثار على جماعة الاٍرهاب والفشل واستطاع الرئيس السيسى ان ينقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط تقسيم الوطن العربى الى دويلات واقتتال طائفى مدمر هلكت منه بلاد عربية مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق وتونس واستطاع الرئيس السيسى ان يعالج ما تركه الاخوان من أزمات من كهرباء ووقود واسطوانات غاز وتوفير السلع التموينية ورغيف خبز بدون طوابير واستبدال العشوائيات بمساكن تحفظ للمواطن المصرى كرامته وشبكة طرق وكبارى وبرنامج حماية اجتماعية يحفظ للأسر الاولى بالرعاية حياة كريمة وبرنامج تكافل وكرامة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع مدعمة كمشروع جمعيتى ومشروع السيارات المتنقلة لتوزيع السلع الغذائية ومشروع الاسكان الاجتماعى الذى يوفر شقة لكل مواطن يستحق السكن الاجتماعى واستطاع السيد الرئيس ان ينجز قناة السويس الجديدة فى خلال عام بمجهود المصريين وحدهم برجال القوات المسلحة الذى أبهرت العالم بالسرعة والدقة فى الاداء مما سهل زيادة عدد البواخر والناقلات التجارية من العبور من قناة السويس بسهولة ويسر وتم القضاء على فيرس سى وأطلق السيد الرئيس مبادرة مصر خالية من فيرس سى وبالفعل تم علاج جميع مرضى فيرس سى بالمجان على حساب الدولة وتسليح الجيش المصرى باحدث الأسلحة واقواها من مختلف الدول العظمى الذى وضع الجيش المصرى فى مركز متقدم من ضمن أقوى جيوش العالم وفتح آفاق استثمارية وجذب الاستثمار الأجنبى الذى جعل مصرفي مقدمة الدول التى دخلها استثمار اجنبى  وحرب الاٍرهاب الذى يقوم الجيش فيها بأروع البطولات العسكرية بشجاعة واقدام