احببت رجل وطنى مخلص منذ البداية عندما كان وسط جماعة خبيثة تتلاعب فى امن ومقدرات الوطن والمواطن باداء فاشل وفرض حكم بالقوة واخضاع الشعب وترهيبه وجوعهم للسلطة جعلهم متكالبين على كل القطاعات والسيطرة عليها دون النظر للكفاءة والخبرة والاكتفاء بالولاء للجماعة والعشيرة
كان بينهم ولم تتزعزع مبادئه وتربيته الوطنية المخلصة كان عند حسن ظن المواطن وصادق الوطن
وخاطر بكل شئ بحياته ووظيفته غير مراعى اى تهديدات ووضع الوطن والمواطن نصب عينيه
ولبى نداء الوطن والشعب المصرى بقوة وايمان
منقطع النظير اخلص لله ولوطنه فكان الله نصيراً وحسيباً له
احببته من اجل انه اخد طارى الشخصى من الاخوان وغدرهم قبل فوضى يناير ٢٠١١م وخبثهم مع القيادة فى حينها وتلاعبوا واثاروا الناس وشحدوا جماعتهم وتابعيهم لبث الفوضى والزعر بين الناس واثارة الفوضى والارهاب والعنف بمعاونه خونة فى الخارج وعملاء مخابرات دول التخطيط لمشروع الاوسط الجديد وتقسيم المنطقة
احببته لانه انقذ مصر وشعبها من اكبر مخطط فى العصر الحديث لتقسيم وتفريق دول المنطقة وادخالها فى نزاعات داخلية لا تنتهى وعادت مصر وظلت الدول الاخرى حتى الان فى الفوضى والتناحر وتشريد شعوبها ولم تعود
احببته لاننى فى ٢٠٠٤ م وانا فى الحزب الوطنى حينها وسمعت كلام كوندليزا رايس فى زياراتها لمصر ودعوتها للمشروع الخبيث ما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذى تم رفضه حينها تحدثت مع قيادات الحزب الوطنى وبلغتهم انهم سيتحولون للخطة البديلة بالثورات الملونة والحروب الحديثة فى الجيل الالكترونى كان حينها تطبيق التواصل الاجتماعي الفيس بوك بادئ فى الانتشار وفى ٢٠٠٩ لاحظت نشاط غريب على هذا التطبيق من صفحات تدعو للانتفاضة ضد الدولة وبلغت يده لكن القيادة حينها لم تعى المعنى الحقيقى لحروب الجيل الرابع من الحروب الحديثة باستخدام التكنولوجيا والشبكات الالكترونية ومواقع التواصل وكانت الردود باستخفاف بما يحدث
ولكن الرئيس السيسى كرجل مخابرات متميز كان يعى كل هذا فكان ادراكه اعمق واقوى
احببته لاننا كانت صورتنا فى العالم من حيث الامراض المزمنة سيئة ومنها ڤيروس سي وكانت مصر من اكبر الدول التى طال اكباد مواطنيها هذا الفيروس اللعين
ومات الكثير من المقربين لى من هذا المرض
وجاء الرئيس السيسى فى حملة هى الاكبر على مستوى العالم حملة ١٠٠ مليون صحة والقضاء على هذا الفيروس وحماية اكباد المصريين وتم الحصر الكامل على المصريين وصرف العلاج المجانى والتعافي بفضل ومشيئة الله تعالى ومنهم اشخاص مقربين لى وعادت اليهم صحتهم وتعافوا
احببته عندما كنت اتجول واحزن من سوء الطرق والبنية التحتية والخنقة المرورية وحولها الى طرق بمعايير عالمية ومبهرة وكبارى وطرق دولية على مستوى الجمهورية
احببته عندما كان لدينا عجز فى جميع موارد الطاقة وانهيار البنية التحتية لقطاع الكهرباء وعاشت مصر فى ظلام لم تراه على مر العصور وتحول الامر تحت قيادة الرئيس السيسى لامر مختلف وبكفاءة ابهرت العالم فى التحول من العجز فى الطاقة الى الاكتفاء والتصدير للكهرباء
احببته عندما كنا نقف طوابير للحصول على وقود السيارات ان وجد وطوابير اسطوانات الغاز والخبز والعجز الرهيب فى السلع الاساسية وندرتها
الذى تحول مع الرئيس السيسى الى اكتفاء كامل وزيادة باحتياطي استراتيجى لم يحدث من قبل
احببته عندما اجد جيشنا فى مصاف الجيوش العالمية باحدث التسليح المتقدم تكنولوجيا والمتنوع المصادر
احببته لانه حول معايرتنا من بعض الدول والقنوات بالعشوائيات وتدنى المستوى المعيشى للمواطن المصرى الى سكن عصرى وكريم لاهالينا وبنية عصرية تليق بالمواطن المصرى
احببته لانه توسع افقياً فى التطور العمراني وبناء المدن الجديدة لتحول مصر لجمهورية جديدة عصرية ذات صورة مبهرة امام العالم وادهشت الجميع
احببته لانى كنت بحزن لما بشوف صورة مصر من عقود فى جميع القنوات العالمية خلفيتها مبنى ماسبيرو ووزارة الخارجية وارى دول ناشئة خلفيتها ابراج وناطحات سحاب ومبانى عصرية فعزم الرئيس على انشاء عاصمة ادارية بصورة حضارية وعصرية ومدينة العلمين وغيرها لتظهر خلفية مصر بالصورة التى تليق بها كاقدم حضارة فى التاريخ
احببته لانه كان ذات رؤية مسبقه ومخططة كاصلاح اقتصادى جرئ جعل من مصر صامدة فى اعتى ازمات واجهت العالم فى العصر الحديث من وباء كورونا المستجد والحرب الروسية الاوكرانية التى تهاوت بسببها اقوى اقتصاديات العالم ولم تصمد امامها
ووقفت مصر صامدة قادرة ثابته امام هذه التحديات
والدليل على ذلك مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى دعمت شعبها ببرنامج حماية اجتماعية اضافى فى وقت هذه الازمات ومساندة المواطنين المتأثرين بهذه التأثيرات الاقتصادية العالمية
احببته لانه قريب عن يقين بنبض المصريين ويشعر بهم وحبه لوطنه وللمواطن ملموس على قدر المستطاع فلا ينسى احد ان الرئيس السيسى استلم احتياطى اجنبى فى البنك المركزى متهاوى ووصل مرحلة الخطر حيث وصل الى ١٣ مليار دولار احتياطى عملة دولارية ومعرض للافلاس واستطاع ان يصل باحتياطي لم يحدث فى تاريخ الدولة المصرية الذى وصل الى ٤٥ مليار دولار
احببته لانه وقف صامدا امام التحديات الرهيبة للدولة المصرية من ارهاب وتآمر وتحديات اقتصادية واجتماعية واستطاع ان يتجاوزها بالتوازى مع البناء والتنمية المستدامة بنجاح مبهر
احببته لان مصر ولاول مرة فى تاريخها قرارها مستقل ولا يتبع احد تحت قيادة الرئيس السيسى والنظر فقط للمصلحة الوطن المصرى والشعب العريق
احببته عندما حافظ على الامن القومى المصرى فى جميع القطاعات حدودى وحماية الحدود المصرية وامنها القومى وفرض القرار المصرى لحماية امنه من المخاطر الحدودية التى تحيط به شرقا وغربا وجنوبا وشمالا
والامن القومى الزراعى وزراعة مليون ونصف فدان والتوسع فى الزراعات الاستراتيجية
والتوسع الصناعى وانشاء المدن الصناعية على مستوى الجمهورية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وانشاء منطقة صناعية توازى اكبر المناطق الصناعية فى العالم
احببته لان رجع هيبة مصر بعد ان سقطت فى فوضى ومؤامرة يناير ٢٠١١ م ورجوعها للكيان الذى يليق بها غربياً وعربيا وعلى مستوى العالم
احببته لانه ينظر لمستقبل مصر وشعبها ولم ينظر اسفل قدميه وخطط لابعد مما نحلم
لدى الكثير ولكنى لا اريد ان اطيل فى لماذا احببت الرئيس السيسى القائد والملهم الحقيقى للمعنى الحقيقى للوطنية والاخلاص بالفعل قبل القول وارض الواقع شاهد وبمشيئة الله تعالى سنكمل مع الرئيس وخلفه بكل ما نملك وباخلاص حتى تكتمل مسيرة التنمية والتقدم والرقى لمصر وشعبها
احببته لانه احب وطنه باخلاص عن شخصه واحب بنى وطنه بكل ضمير خالص لله تعالى
احبك سيادة الرئيس احبك فى الله الذى هدانا بك لانقاذ ورفعة وطننا العزيز
فالله هو الحافظ لمصر ومسخر جنوده لحماية امنها وصون شعبها
الله . الوطن . القائد
السيد زيتون
ساحة النقاش