✍️السيد زيتون

تمر مصر بضغوط ومؤامرات قوية شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً 

مؤامرات ليل نهار حرب اعلامية قذرة من اتباع الارهابية ومموليها ومن خونة وبائعو الاوطان 

يتحمل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية حملاً ثقيلاً وأرث وتوابع فوضى ٢٠١١م وتوغل المتآمرين على الوطن والمنطقة 

وزاد الامر شراسة بعد ان قطع السيد الرئيس كل خيوط المؤامرة فى ال ٣٠ من يونيو ٢٠١٣م عندما وقف قويا صامدا فى ضهر نداء شعب مصر العظيم باقتلاع حكم جماعة ارهابية فاشلة كادت ان تهوى بالوطن فى صراعات لا يعلم مداها وعواقبها غير الله بل واقتصها من استكمال المؤامرة كاملة عبر منطقة الشرق الاسط وتقسيم دول المنطقة لدويلات هشه 

وقاد هذه المؤامرة فى الشرق الاسط سلطان الارهاب اردوغان بتمويل قطرى ولعل الامر اصبح ظاهراً للعالم وللمنطقة دور هذا المعتوه ومن يموله فى قيادة جماعات ارهابية مسلحة لتنفيذ مخططات عدائية بالمنطقة لزعزعة استقرار المنطقة ومحاولة بائسة لاستعادة تنفيذ مخططتهم الخبيث 

وتابعنا جميعا زعماء المعارضة التركية موجهين حديثهم لاردوغان فى من ولاه لقيادة خارطة تقسيم الشرق الاوسط واسقاط الدول بالمنطقة فى نزاعات واقتتال داخلى لبث الفوضى وسيطرة الجماعات المتطرفة فى مقدرات شعوب المنطقة 

كان الله فى عون السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود الوطن فى ظروف عصيبة واصراره على استكمال قطار التنمية والمستقبل فى ظل ترصد من اعداء الوطن لتعطيل التنمية بتصدير الازمات والمشاكل الاقليمية 

ففى الشرق المصرى بالارض الطاهرة سيناء يقوم الجيش المصرى والشرطة المدنية باروع البطولات لاقتلاع الارهاب الخبيث من كل شبر على الارض المباركة 

وفى الغرب المصرى يتابع ويتأهب الجيش المصرى لما يحاك بالداخل الليبي ومحاولة سيطرة المليشيات الارهابية على زمام الامور بالاراضى الليبية وخلخلة الوضع الليبي الذى يعد امن حدودى وهام وقومى للدولة المصرية 

وفى الشمال شرق البحر المتوسط والحفاظ على المقدرات المصرية من ابار الغاز المكتشفة والمحاولة المستميته من اطماع المعتوه التركى من محاولاته التنقيب عن ابار غاز متحججا باتفاق غير قانونى مع حكومة غير شرعية بليبيا 

وفى الجنوب مشكلة سد النهضة الذى تلعب به اثيوبيا لعبه خبيثة ليس لها معنى لتعنتها الا انها مدفوعة من آخرون لتضييق ومشاكسه الدولة المصرية واشغالها بازمة غير مبررة 

فادعاء اثيوبيا ان هدفها انتاج الكهرباء من السد فانه امر مضحك فالعالم بات يستخدم مشاريع اخرى تنتج اضعاف مضاعفة من الكهرباء من انشاء السدود 

ولعل الدولة المصرية خير مثال للنجاح فى علاج مشكلة الكهرباء فى وقت قياسى بعد انشاء محطات لتوليد الكهرباء اعطتها طاقة غطت الدولة وكفت لتصديرها واصبح اعتماد الدولة على السد العالى فى انتاج الكهرباء لا يذكر 

فما تفعله وتسوقه الادارة الاثيوبية لشعبها عن اهمية سد النهضة ما هو الا مدفوع من آخرين والادارة الاثيوبية منساقه فيه بالتبعية وليس له مبرر الا اشغال مصر فى ازمة لمحاولة تعطيلها 

فى ظل كل هذه الازمات والضغوط على الدولة المصرية والقيادة المصرية صامدة وقوية ومستمرة فى التنمية والبناء والتعمير والتطوير على خط موازى مع التعامل الدبلوماسى الراقى والقوى فى متابعة والتعامل مع كل هذه الازمات التى تحاك بالوطن وابناءه 

واخيرا وبكل فخر نعتز بعنايه المولى عز وجل الذى وهب لمصر قائد وطنى ومخلص الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يقف شامخاً قويا امام كل هذه الضغوط والتآمرات ويثق تماماً فى وعى الشعب المصرى العظيم الذى يقف خلفه بكل قوة مسانداً ومؤيداً لفخامته فى كل قراراته وتحركاته فى الحفاظ على الوطن وابناءه والحفاظ على مقدرات الوطن 

حفظ الله مصر 

قيادةً وشعباً 

تحياتى وتقديرى 

السيد زيتون