<!--
<!--<!--<!--
يقصد بمبدا تكافؤ الفرص توفير الشروط المتساوية والموحدة بين كافة مواطني البلد الواحد فيما تتيحه الدولة من فرص. ويقصد به في التعليم إتاحة الفرصة المتساوية أمام جميع الأطفال لولوج المدرسة قصد اكتساب المعارف و المهارات لتحمل المسؤوليات في مجتمعهم ووطنهم. و يسعى مبدأ تكافؤ الفرص في ميدان التربية و التعليم إلى تعميم التعليم و الزاميته و مجانيته و تبني التقويم الموضوعي و العدل في المعاملة، و إعطاء فرص متساوية لكافة أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن أصولهم الاجتماعية و الاقتصادية والمجالية.
ويعد هذا المبدأ أحد البوابات الرئيسة لتحقيق العدالة الاجتماعية، فتكافؤ الفرص "ليس شعارًا يُرفع، أوادعاءً يُدَّعى، وإنما هو عبارة عن إرادةٍ سياسيةٍ وإستراتيجيةٍ وطنيةٍ، تتجه بصدق نحو إزالة كلّ المعوقات والعوامل التي تميّز بين المواطنين، وقد درج مصطلح تكافؤ الفرص على ارتباطه في الذهن- غالبا- بالفرص التعليمية والوظيفية - بالدرجة الأولى- رغم ارتباطه بجميع مناحي الحياة المختلفة التي يعيش فيها الفرد، وتعتبر من حقوقه مقابل واجباته تجاه نفسه والآخرين ثم وطنه، فهو معيار تقدم أي مجتمع في جميع مجالات الحياة.
وقد ورد ذكر مبدأ تكافؤ الفرص في دستور 1971، حيث تنص المادة 13 من دستور عام 1971 أن العمل حق وواجب وشرف تضمنه الدولة ويجب أن تعمل الدولة والمجتمع على تقدير الموظفين المتميزين. كما تنص هذه المادة على عدم إرغام المواطنين على العمل إلا بموجب قانون يعلن أن العمل مطلوب لتقديم خدمة وبشرط أن يتم هذا العمل مقابل تعويض عادل. وهذا الحكم يعطي جميع المواطنين حقا دستوريا في العمل دون التفرقة بين الرجل والمرأة.
" تضمن الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين"
" المواطنون متساوون أمام القانون ، ولهم حقوق وواجبات متساوية دون تفرقة بسبب الجنس ، الأصل ، اللغة ، الدين أو المعتقد".
********************************************
ساحة النقاش