مقدمة :

تعد المساندة الاجتماعية Social Support احدى الظواهرالإيجابية فهى ظاهرة قديمة قدم الإنسان نفسه ، إلا أن الباحثين لم يهتموا بها إلا في وقت متأخر وذلك عندما لاحظوا آثاراً نفسية وجسمية مصاحبة للتوتر ، ومن خلال الإطلاع على التراث النفسي والاجتماعي نرى ان المساندة الإجتماعة بمثابة القوى الدافعة للفرد  فتعرف على انها  إدراك الفرد للبيئة المحيطة والتي تمثل دعماً اجتماعياً هاماً من حيث توافر أشخاص مقربين للفرد يرعونه ويهتمون به ويثقون فيه ويساعدونه عند الحاجة مثل الأسرة والجيران ، كما أنها بمثابة نظام يشمل مجموعة من العلاقات والتفاعلات الإجتماعية مع الآخرين بحيث يمكن الاعتماد عليهم والثقة بهم وقت شعور الفرد بالحاجة إليهم "  .

 

  وتعد ظاهرة التأخر الدراسى من الظواهر الناتجة عن ضعف المساندة الاجتماعية والنفسية فى عصرنا هذا فهى تمثل مشكله خطيره تواجه فئه كبيره من الطلاب مما يساهم فى إعاقة نموهم الفكرى والعقلى النمو السليم  ، مما يجعلهم أكثر عرضه للإنحرافات السلوكيه والفكريه الخطيره التى تهدد أمن وسلامة المجتمع الذى يعيش فيه الفرد  ، كما أنها تمثل بدايه لحدوث مشكلات وظواهر أخرى أكثر خطوره مثل التسرب من المدرسه والإنسياق فى التيارات الإنحرافيه ، فقد لوحظ فى حالات جرائم الأحداث العديده ، والتي كان الأحداث فيها من تلاميذ المدارس أنهم كانوا متأخرين دراسياً ، وكان هولاء ينظمون أنفسهم فى شكل عصابات للسرقه ، والتأخر الدراسى قد يكون نسبياً فى حدوث مشكلات أخرى ، وقد يكون نتيجة لها كحالات الهروب من المدرسه ، والشرود الذهني والعدوان ، والإنحرا فات السلوكيه والتدخين ، السرقه ، الإدمان ، والزواج المبكر............. الخ ( ناجى داود ،2011 )

 

Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 730 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2014 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

887,178