<!--
<!--<!--
يشير ناجى داود اسحاق من خلال روية شاملة الى اننا يمكن ان ننظر إلى القلق باعتباره مفهوم افتراضي يعبر عن حالة من الاسترسال الانفعالي يشعر فيها الفرد بحالة من الخوف الشديد الغامض الذي لا مبرر له غالباً مع شعوره بعدم الاتزان الانفعالي والثقة بالنفس والآخرين ، والتسرع فى إصدار الأحكام والقرارات والعمل على تجنب المواقف المؤلمة والهروب منها باستخدام أساليب وطرق غير ملائمة فى كثير من الأوقات ، قد ينتج عن هذه الأساليب استجابات سلبية أو إيجابية من قبل الآخرين أو الفرد ذاته ، بالإضافة إلى الصمت والحيرة والشك والعصبية مصحوبة ببعض التغيرات الفسيولوجية التي يمكن ملاحظتها الآخرون بسهولة ، وغالباً ما تستمر حالة الخوف هذه لفترة ما إذا كانت الطرق المستخدمة فى تصفية الصراع وإعادة التوازن والتكيف طرقاً غير مشروعة ويختلف هذا الشعور بالخوف وإعادة التوازن مرة أخرى من فرد لآخر ومن موقف لآخر .
ساحة النقاش