<!--
<!--<!--
توصيات الدراسة :
فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الراهنه من نتائج يعتبر ذا أهميه كبيره نظراً لأهمية عينة الدراسة والتى تمثل فئه كبيره من الطلاب فى مجتمعناً والتى تحتاج إلى تكثيف الاهتمام بها ، لكى تتحقق آثمى غايات وأهداف العمليه التعليمه وهى أعداد الفرد للحياه .
يمكن تقديم عدد من التوصيات العامه التى تعمل على التقليل من درجة الضغوط النفسية لدى التلاميذ وخاصة المتأخرين دراسياً ومن ثم الارتقاء بمستواهم التحصيلى والتكيف مع متطلبات الحياه بشكل فعال :
1- توصيات خاصه بإلاسره :
1- ضرورة مراعاة الاسره للفروق الفرديه بين الاولاد والعمل على تقديم النصح والارشاد والمساعده فى أتخاذ القرارات .
2- ضرورة تشجيع الاسره للابن المتأخر دراسياً على مسايرة زملائه فى العمليه التعليميه وتحفيزه على التفوق ، وعدم مطالبته بتحقيق مستويات تفوق قدراته .
3- ضرورة مساندة الاسره للابن المتأخر دراسياً لمواجهة المواقف الضاغطه والمحبطه التى يتعرض لها .
4- عدم تصنيف الابناء بأنهم أقل مستوى من زملائهم أو أى شىء آخر ليعلم المربى ان تصنيف التلميذ كمنحرف يجعله منحرف حتى لو لم يكن ذلك ، ويمكن تعميم هذه القاعده .
5- تجنب استخدام الأساليب اللاسويه فى تنشئة الأبناء ، كالتفرقه والتذبذب فى المعامله ، والتدليل والحمايه الزائده ، والتسلط والقسوه ، مما يؤدى إلى نمو شخصيه مشوهة التكوين النفسى ، خوافه غير ناضجه ، عاجزه عن اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات ، واكثر عرضه للصراعات والضغوط النفسية والإحباط الشديد وأقل قدره على مواجهة المواقف الضاغطه والمحبطه .
6- مساعدة الابن المتأخر دراسياً على إنماء مفهوم واقعى عن الذات والاستبصار بإمكاناته ومقدرته الفعليه ، وجوانب القوه والقصور فى شخصيته ، وذلك لتمكنه من وضع اهداف واقعيه ومعقوله تتلائم مع قدراته ويكون بامكانه تحقيقها .
7- العمل على اشباع الاحتياجات البيولوجيه والنفسية الأساسيه لللابن المتأخر دراسياً دون إفراط أو تفريط ، وتجنب الاستجابه لكل مطالبه ورغاباته فى جميع الظروف والأحوال حتى وإن تيسرت لدينا إمكانات لتحقيق ذلك لتدريبه على إرجائها وتحمل المواقف الإحباطيه والحرمانيه الضاغطه والتى قد يتعرض لها مستقبلاً .
2- توصيات خاصه بالمعلم :
1- التخلى عن طرق تعليم القطيع ، ومراعاة الفروق الفرديه بين التلاميذ ، وتجنب الزج بهم فى منافسات ومقارنات غير متكافئه قد لا يترتب عليها سوى الشعور بالعجز واليأس والدونيه والإحباط نتيجه التفاوت فى العمر أو درجة المهاره والخبره أو نوع النشاط وغيرها .
2- عدم أستخدام العقاب الذى يؤدى إلى كراهيه التلميذ للمدرسه والمدرسين كضرب أحد الزملاء من الجنس الآخر للتلميذ كنوع من العقاب ، أو أستخدام أنواع العقاب الاخرى التى تتسم بالحرج والتى تثير الضغوط بدرجه مرتفعه لدى التلاميذ وخاصة المتأخرين دراسياً .
3- لابد من أقامة علاقة طيبه مع التلاميذ تساعدهم على تنمية أساليب أيجابيه فى مواجهة المواقف الضاغطه .
4- ضرورة اكساب التلاميذ قيم دينيه واجتماعيه واخلاقيه ناضجه تتفق مع الصوره العلميه للعالم الذهنى الذى يتناسب مع مستواهم العقلى والفكرى .
5- أستخدام وسائل الإيضاح لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً فى تقديم بعض الدروس لأهميتها فى تبصير الفهم للمتلقى .
6- ضرورة تشجيع التلاميذ والتعاون معهم وتقبلهم بايجابيه فذلك يساعد على خفض الضغوط فى اتجاه والارتقاء بالمستوى التحصيلى لديهم فى اتجاه آخر .
7- مساعدة المتأخرين دراسياً على تبنى إطر مرجعية من المبادىء والقيم والمعايير الإجتماعيه والأخلاقيه يستهدون ويسترشدون بها فى سلوكهم بعامه ، وتحديد اختياراتهم بشأن البدائل المتاحه أمامهم بخاصه ، وهو ما يجنبهم الصراعات وعدم الواقعيه فى تطلعاتهم ، وتحديد أهداف بعيده المنال يصعب عليهم تحقيقها ، أو الشعور بالعجز وقلة الحيله فى مواجهة أى موقف ضاغط .
3- توصيات خاصه بالاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشد الطلابى :
1- الاهتمام الشديد باستخدام البرامج الارشاديه والعلاجيه لما لها من أهميه فى أعادة التوافق للتلاميذ .
1- اتاحة الفرص المناسبه لتدريب التلاميذ على المناقشه والمنافسه وابداء الراى وتقبل الراى الآخر .
2- الاهتمام بممارسة الانشطه الترويحيه والتعرف على ميول واتجاهات التلاميذ .
3- حث التلميذ على الاستقلاليه واتخاذ قرارات بنفسه وتشجيعه على الإيجابيه وحسن التصرف فى المواقف المختلفه حتى نقوى مقدرته على تحمل المسئوليه ومواجهة المواقف الضاغطه .
4- تنمية التفكير العلمى لدى التلاميذ مما يعينهم على حل المشكلات ومواجهة المواقف الضاغطه وربط النتائج بالاسباب التى ادت اليها .
5- تنمية السمات المزاجيه والانفعاليه التى تساعد النشء على مواجهة المواقف الضاغطه والمحبطه ، كالثبات الانفعالى والمثابره ، والجلد وقوة العزيمه ، والتحمل والصبر ، وروح التفاؤل والثقه بالنفس ، والمرونه فى مواجهة المشكلات والمواقف الصعبه المثيره للضغوط .
ساحة النقاش