نهى طالبة مجتهده فى دراستها ، هدفها فى الحياه أن تكون طبيبه ناجحه لمساعدة الفقراء ، ولكن والدها يريدها أن تدخل كلية الصيدله وذلك للحفاظ على صيدلية والده وتظل مستمره ، ولكنها أخذت تجتهد فى دراستها ، وحان وقت الحصاد ، فحصلت على درجات مرتفعه جداً توهلها لتحقيق جميع رغباتها ، وعندما حان وقت كتابة الرغبات أصر الوالد على دخولها كلية الصيدله ، فأخذت تبكى ، وتغلق على نفسها الباب ، ولا تستجيب لأحد ، ولكنها لم تستمر على ذلك وفجاه أخذت تأخذ أراء أقاربها وتنال التأييد ، كما كانت تسأل الآخرين وتأخذ نصائحهم ، ولكن كان هناك نوع من الحيره ، وإثناء كتابة الرغبات أجتمع  أفراد الأسره لإعطاء قرار نهائي يرضى الطرفين ، فقررت نهى أن تلجأ إلى الله فى هذا الموقف ، وطلبت من والديها أن تصلى صلاة استخاره ، فوافق جميع أفراد الأسره على هذا الطلب وتأييد نتائجه ، كذلك صلى كل أفراد الأسره ، وانتهى القرار إلى أن تدخل نهى كلية الصيدله ، فرضيت نهى بما كتبه الله لها ، وأثناء دراستها اجتهدت جداً وحققت رغبة والدها ، وفى أثناء دراستها تعرفت على أحد الزملاء بكلية الطب الذي تعلق بها ، ومن خلال الحديث عرفت أنه كان يتمنى أن يدخل كلية الصيدله ، ولكن والده كان رجل متدين ويريده أن يدخل كلية الطب لمساعدة الفقراء ، وبعد صراع طويل التجأ إلى صلاة الاستخاره ، وانتهى الأمر إلى أن يدخل كلية الطب ، فابتسمت نهى ، وأخذت تقص له حكاياتها ، فازداد تعلقه بها ، وتقدم لخطبتها ، وهى الآن أم لثلاثة ابناء تعيش حياه سعيده ، وزوجها لا يتأخر عن مساعده الفقراء .