قائمة القلق " حالة – سمة " (1) :

        هذا الاختبار من إعداد ووضع سبيليرجر ، جورستشى ، لوشين ، فاج ، جاكوبز ، وأعده إلى العربية أحمد محمد عبد الخالق .

        وقد قام سبيليرجر بالعمل على تطوير التمييز الذي قدمه " كاتل " والذي أشار إلى أن القلق ينقسم إلى حالة وسمة ، وتشير حالة القلق إلى خبرة وقتية متغيرة ومرحلية متعلقة بشعور الفرد بأنه مضطرباً هنا والآن ، أما سمة القلق فتشير إلى ميل أو تهيؤ أو سمة ثابتة نسبياً فى الشخصية ، وعلى أساس التمييز بين كون القلق حالة مؤقتة وموقفية وبين كونه سمة مستقرة فى الشخصية ، وضع سبيليرجر وزملائه القائمة ، التى بدأ وضعها عام (1964) وصدرت صورتها الأولى عام (1966) ثم عدلت عام (1970) وعرفت بأسم (الصورة س) وصدرت منها الصورة الثالثة المنقحة عام (1983) وعرفت باسم (الصورة ى) وكل هذه الصور خاصة بالراشدين وكانت اللغات المترجمة أكثر من ثلاثين لغة ، كما استخدمت هذه القائمة حتى عام (1983) فيما يزيد على ألفى بحث ، وتم ذلك فى بلاد متعددة .

        وقام بترجمة بنود (الصورة س) إلى العربية كل من محمد علاوى (مصر) كابور أهلوت (الأردن) عبد الرقيب البحيرى (مصر) فيليب الصايغ (لبنان) أمينة كاظم (الكويت) أما (الصورة ى) وهى التى تستخدمها فى دراستنا الصادرة عام (1983) والتى قام بترجمتها أحمد عبد الخالق .  

وصف القائمة :

        تحتوى هذه القائمة على مقياسين فرعيين ، حالة القلق ، وسمة القلق ، ويشتمل مقياس حالة القلق (الصورة ى – 1) على عشرين عبارة تهدف إلى تقدير ما يشعر به المفحوص فعلاً فى هذه اللحظة (أي الآن) ويشمل مقياس سمة القلق (الصورة ى – 2) على عشرين عبارة تهدف إلى تقدير ما يشعر به المفحوص بوجه عام .

ـــــــــــــــــــــ

(1) State - Trait Anxiety Inventory

طريقة التطبيق :

        صممت قائمة القلق : الحالة والسمة كي يقوم المفحوص بتطبيقها بنفسه ويمكن أن تطبق بصورة فردية أو جماعية والقائمة ليست لها حدود زمنية ومن خلال تسجيل الباحث للزمن الذي يمكن أن يتحدد عليه تطبيق القائمة يتراوح ما بين (5 ، 7) دقائق لمقياس حالة القلق ومثلها لمقياس سمة القلق ، وتكون التعليمات أعلى نسخة الاختبار بالنسبة للحالة والسمة ، وقد تمت طباعة مقياس حالة القلق وسمة القلق فى الصورة التى تقدم للمفحوص على وجهي ورقة منفردة ، وعند الاستجابة (الإجابة) على مقياس حالة القلق فإن المفحوص يقـوم بوضع علامة ( X ) فى نسخة الاختبار على يسار الرقم المناسب (من 1 : 4) والذي يصف شدة مشاعره الآن تبعاً لما يلى :

(1)         لا مطلقاً .

(2)         إلى حد ما .

(3)         بدرجة متوسطة .

(4)         كثيراً جداً .

        وعند الإجابة على مقياس سمة القلق فإن التعليمات الموضحة أعلى المقياس تعطى المفحوص كى يبينوا ما الذى يشعرون به بوجه عام ، وذلك بتقدير مدى تكرار مشاعر القلق لديهم تبعاً لتدرج رباعى على هذا الأساس :

(1)         أبداً تقريباً .

(2)         أحياناً .

(3)         كثيراً .

(4)         دائماً تقريباً .

طريقة التصحيح :

        يعطى على كل بند من قائمة القلق حالـة – ســـمة ، درجة موزونة تتراوح من (1 – 4) ويشير تقدير (4) إلى وجود مستوى مرتفع من القلق فى عشرة بنود من مقياس حالة القلق ، وإحدى عشر بنداً من مقياس سمة القلق ، بينما يشير التقدير المرتفع إلى عدم وجود القلق فى بقية البنود العشرة فى مقياس حالة القلق ، وبقية البنود التسعة فى مقياس سمة القلق ، وتصحح البنود الدالة على وجود القلق بإعطائها الأوزان ذاتها ، وهى الأرقام التى قام المفحوص بوضع علامة (X) على يسار كل عبارة فى نسخة الاختبار بينما تصحح البنود المشيرة إلى عدم وجـود القلق بإعطائها أوزاناً معكوسة ، أى أن الاستجابات التى وضع عليها المفحوص علامة (X) فى 1 ، 2 ، 3 ، 4 تصحح بالترتيب 4 ، 3 ، 2 ، 1 وأرقام بنود المقياسين (حالة القلق – سمة القلق) الدالة على عدم وجود القلق والتي تعطى أوزاناً معكوسة هى كما يلى :

1-          مقياس حالة القلق : (1 ، 2 ، 5 ، 8 ، 10 ، 11 ، 15 ، 16 ، 19 ، 20) .

2-          مقياس سمة القلق : (21 ، 23 ، 26 ، 27 ، 30 ، 33 ، 34 ، 36 ، 39) .

        ولكي نستخرج الدرجة الكلية لكل مقياس تجمع الدرجات الموزونة للبنود العشرين التى تكون هذا المقياس ، مع ملاحظة أن الدرجات تعكس بالنسبة للبنود التى أوردناها أعلاه ، ويمكن أن تتفاوت الدرجات لكل من مقياس الحالة والسمة كلاً على حده من (عشرين الحد الأدنى) إلى ثمانين الحد الأقصى) أى من (20 : 80 درجة) .

الكفاءة السيكومترية للمقياس :

أولاً : ثبات المقياس

        قام معد الاختبار بحساب ثبات الصورة العربية بطريقتين هما :

1-          عن طريق إعادة التطبيق بفاصل زمني قدره أسبوع واحد .

2-    الاتساق الداخلى وذلك من خلال قسمة البنود إلى فردى وزوجي ، حيث صححت معاملات الارتباط بين النصفين بمعادلة " سبيرمان براون " لتعويض الطول وكانت العينات من طلاب الجامعة ، وطبقت القائمة عليهم فى مواقف قياس جمعي ، ويوضح الجدول التالي معاملات الثبات .

جدول رقم (24)

قيمة معامل الارتباط لحساب ثبات الاختبار بطريقتى الإعادة والتجزأ

        ومن خلال الإطلاع على الجدول السابق يتضح أن معاملات ثبات إعادة التطبيق لمقياس حالة القلق منخفضة ولكنها أعلى لدى الذكور من الإناث ، أما معاملات ثبات إعادة التطبيق لسمة القلق فهي مرتفعة لدى الجنسين ولكن الإناث أعلى قليلاً ، أما معاملات الاتساق الداخلى فتعد جميعها مرتفعة إلا أن معامل ارتباط الإناث أعلى عنه لدى الذكور عن طريق الاتساق الداخلى على مقياس سمة القلق والعكس على مقياس حالة القلق لصالح الذكور . (أحمد محمد عبد الخالق ، 1992 ، ص ص 43 ، 44)

        كذلك قام معد الاختبار بالتحقق من ثبات المقياس فى صورته العربية فى دراسة أخرى عن طريق :

1-    ثبات إعادة الاختبار على عينة قوامها (40) من طلاب المرحلة الثانوية بفاصل زمني قدره أسبوعين وقد جاءت نتائجه على النحو التالي :

جدول رقم (25)

معاملات ثبات الاستقرار عبر الزمن لقائمة القلق حالة وسمة بطريقة إعادة الاختبار

2-         طريقة كرونباخ (معامل ألفا) .

جدول رقم (26)

ثبات قائمة القلق حالة وسمة عن طريق معادلة ألفا

3-         طريقة التجزئة النصفية :

جدول رقم (27)

معاملات ثبات قائمة حالة وسمة القلق بطريقة " سبيرمان وبراون " للتجزئة النصفية

تشير معاملات الثبات السابقة إلى تمتع الاختبار بثبات مرتفع .

        وقامت زيزى السيد إبراهيم (1995) بحساب ثبات الاختبار عن طريقة إعادة التطبيق على عينة قوامها (60) طالب وطالبة بواقع (30) طالب و(30) طالبة ويوضح الجدول التالي معامل الثبات .

جدول رقم (28)

ثبات الاختبار عن طريقة إعادة التطبيق

(زيزى السيد إبراهيم ، 1995 ، ص 123)

        كما قام أشرف حكيم فارس (1998) بحساب الثبات عن طريقة إعادة التطبيق على عينة قوامها (60) طالباً وطالبة فى السنوات الدراسية المختلفة من طلاب كلية الآداب جامعة المنيا بفاصل زمن يتراوح ما بين (10 – 15) يوماً ويبين الجدول التالي معاملات ثبات قائمة القلق حالة – وسمة .

جدول رقم (29)

ثبات قائمة القلق حالة / سمة بإعادة التطبيق

        يتضح من الجدول السابق أن معاملات ثبات إعادة التطبيق لمقياس حالة القلق منخفضة قليلاً عن سمة القلق ، وهذا أمر متوقع لأن المقياس الصادق لحالة القلق يجب أن يعكس تأثير العوامل الموقفية الفريدة التى توجد أثناء موقف القياس وليس من السهل أن تكون حالتهم فى الموقفين واحدة .

        كما يتضح من الجدول أن معاملات ثبات إعادة التطبيق لمقياس حالة القلق وسمة القلق لدى الذكور أعلى من الإناث . (أشرف حكيم فارس ، 1998 ، ص 241)

       كذلك قام محمد أحمــد عبد العزيز (2000) بحساب ثبات الاختبار عـن طريق إعادة التطبيق لقائمة حالة وسمة القلق وذلك عـلى عينة قـوامها (80) طالباً وطالبة بفاصل زمني (15) يوم مقداره ويوضح الجدول التالي معاملات ثبات مقياس حـالة القلق وسمة القلق .

جدول رقم (30)

ثبات الاختبار عن طريق الإعادة