جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قلق الاستمناء : يواجة الشاب مجموعة من الغرائز والميول والاتجاهات التى قد تكون مكتسبة أو كامنة داخل الفرد يكتشفها بنفسة وتعد عادة الاستمناء من العادات ذات الطابع السرى التى يمارسها العديد من الافراد عبر مراحلهم العمرية المختلفة وهذة العادة تثير نوع من القلق يسمى قلق الاستمناء وهو نوع من القلق ينتاب الشاب عند الإقدام على إشباع غرائزه الجنسية بطرق مختلفة لا تتفق مع الدين والعادات والتقاليد ، وفيه يشعر الفرد بحالة من التوتر الشديد وإدانة النفس وكراهيتها بعد مرور لحظات اللذة والسعادة لهذه العادة ، كما يتتبعها بعض التغيرات الفسيولوجية أثناء وقبل وبعد هذه الممارسة غير المشروعة لعملية الاستمناء بفترة وجيزة ، كما يفضل الفرد العزلة لعدة دقائق أو ساعات بالإضافة إلى وجود بعض الأفكار والوساوس التي تقتحم الفرد مثل أنه سينال عقاباً شديداً على هذا العمل وأنه سيؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض مثل الضعف الجنسي والصلع وضعف البصر وغيرها من الاضطرابات الأخرى بالإضافة إلى أفكار عديدة تنتاب الفرد مرتبطة بهذا الفعل ، ورغم ذلك غالباً ما يرجع الفرد مرة أخرى ويستمر في ممارسة هذا النوع من الإشباع الجنسي ويتصارع الفرد مع هذا الفعل ، وينتهي غالباً هذا النوع من القلق المصاحب لعملية الاستمناء من خلال الإشباع الجنسي بالطرق المشروعة وهو الزواج ، وغالباً ما يستمر هذا النوع من الإشباع الجنسي غير المشروع عند بعض الأفراد بعد الزواج ذو الفئة الشاذة من المجتمع أو لعدم إثارة اللذة المشبعة لديه أثناء الجماع أو تحت شعار بعض الأفراد ويستخدم الفرد موقفه التبريري بأنه يطمئن على قدرته الجنسية ، كما أن الإفراط الشديد في الممارسة غير الطبيعية تجعله أكثر توتراً ويعتقد أنه قد أضعف قدراته الجنسية وخاصة في فترة الشباب ، والرجال الذين لم يتيسر لهم العلاقة الجنسية المشروعة من خلال الزواج .
المصدر: مقال جديد للدكتور ناجى داود اسحاق
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش