جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اذا كانت الانانية تعد مبدا الحياة الانسانية على حد القول وهذا ما يؤكد على المثل الشعبى القائل اذا جاءك الطوفان ضع اولادك تحت رجليك ولا ان احداث الحياة المتغيرة تؤكد على ان ذاتية الانسان هى محور الحياة وان الانسان ما بين الابتسامة والمعاناة يحاول تاكيد ذاتة باستمر وقد اكد ذلك عالم النفس ماسلو عندما وضع نظرية ترتيب الدوافع والاحتياجات الانسانية وكان تقدير الذات وتحقيق الذات فى متوسط قمة هرم الاحتياجات الانسانية بعد تحقيق الامن والامان واشباع الاحتياجات الفسيولوجية الخالصة والتى يترتب عليها بقاء الانسان وهذا ما يتفق مع ما توصل الية فريق من العلماء الامريكيين من خلال صور الأشعة المقطعية للمخ لعدد من الأشخاص عشق الإنسان للتحدث عن ذاته والتعبير عنها بين المحيطين به فلا اطار موضوعى دقيق .
فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت بجامعة 'شيكاجو' الأمريكية أنه عند بدء تحدث الإنسان عن ذاته والتعبير عنها بين الاخرين تبدأ بعض مراكز فى المخ بالنشاط الزائد خاصة المناطق المعنية بالقيم الاخلاقية والحافز، طبقاً لما ورد بوكالة 'أنباء الشرق الأوسط'.
ويرى الباحثون أن ذلك يفسر سيطرة فكرة التعبير عن الذات بين الكثيرين، حيث تعمل على أمدادهم بأهداف وقيم موضوعية وشعورهم بذاتهم من خلال التنفيس عن ما بداخلهم وشعور الاخرين باهميتهم وانجازاتهم .
وأشارت البيانات إلى أن بعض الأشخاص يقضون مابين 30 إلى 40% فى التحدث والتعبير عن ذاتهم وسط أى تجمع عائلى أومحيط أجتماعى وهذا يؤكد ان الذاتية هى محور اهتمام الجميع باستثاء البعض لان تنمية الوازع الدينى تجعل من هذه الذاتية محور اهتمام جماعى ويكمن الهدف فى ارضاء الله والبعد عن المديح ............................. ومازال الانسان يسعى ليكون الافضل بين الاخرين فالمنافسة تخلق الغيرة والمرارة وسوء الاخلاق ولكن الحب وانكار الذات والتواضع جميعها تجلب الخير فكن محب للاخرين يحبك الله والاخرين .
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش