لمسة حنان ضمن سلسلة رجل وامراة فى بستان الحياة

ليعلم الجميع أنة تحتاج المراة الى لمسة حنان بقدر ما يحتاج الرجل الى الحنان ذاتة ، فمع دقات ساعة الحياة يشعر كل من الرجل والمراة بلحظات هادئة حيناً واحياناً لحظات غاضبة ، ولكن ما اجمل ان تتجدد حياة كل منهما من خلال تبادل المشاعر والاحاسيس المختلفة ، فالتجديد والابتكارية فى المعاملة هى ثمة من سمات المراة الحالمة ، والتضحية والعطاء هى سمة من سمات الرجال الاقوياء ، ومع ذلك فان لمسة الحنان أفضل واقوى من أى شىء فى بستان الحياة فهى أقوى من أى دواء وهى قادرة على تحطيم الداء فاسرع بلمسة حنان لتحصل على ذات الحنان ومازال بستان الحياة يحتاج إلى نقطة ماء بها دماء الحب والحياة .................... ولكن مازال الغموض يسيطر على اركان الحياة مادام الرجل والمراة بعيد كل البعد عن الله ، فى حين تصبح الحياة نعمة من نعم الله اذا كان كل منهما لله خاضع فها هى جنة الحياة فى بستان الحياة ما بين رجل وامراة لله متقيين ولحبة عابدين .