جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الفتنة الطائفية كمشكلة تربوية مابين الاحتقان و الانسجام
لاشك ان الاحتقان الطائفى فى مجتمعاً ما أو مكاناً ما يعد بمثابة السحاب الخانقة لافراد هذا المجتمع والمدمرة للمجتمع ذاتة ، بل يمتد الامر إلى أكثر من ذلك ليمثل الاحتقان الطائفية الهواء الخانق والشمعة المحرقة لكل الوان الحياة الصافية ، ليمثل بذلك الاحتقان الطائفى المذاق المالح لكل مدركات الكون ،،،،،،،،،، ويعد البناء الفكرى المشوش والطاعة العمياء والتفسير الخاطى لشريعة الله من أهم مسببات اثارة الفتنة الطائفية على مدار الاوقات ، كما تمثل الاهداف الخاصة لجماعة ما بمثابة الفتيلة المشعلة لهذه الآفة القاتلة لمعنى الحياة والخارقة نسيج البقاء ، ولكن ما من داء الا وله أفضل دواء ولكن ما اصعب ان تشخص الداء وتجد صعوبة فى وجود جرعات دوائية لهذا الداء ولكن بفضل الله ما من داء الا وله دواء ، ويمكن النظر للفتنة الطائفية من خلال رؤية صائبة تندرج تحت قطبين أساسيين أحداهما يمثل الاحتقان والآخر يمتد ليكون بمثابة الانسجام ، فبالرغم من ان البناء النفسى للفرد بوجة عام صعب التغيير وان السلوكيات المتطرفة المكتسبة موازية لهذا البناء الا ان رد الفعل الإيجابى لهذا الاحتقان يعد بمثابة رباط لانسجام طائفى منتظر به روابط إيجابية بناءه بمثابة حجر الاساس الذى يمتد ليكون قاعدة صلبة صعبة التأثير من خلال رؤية صادقة تقدم الحلول والاقتراحات وتدرس الاسباب بمنهجية علمية لتقدم حلول جوهرية لتظهر بذلك أسس تربوية بناءه فى ظل مجتمع إيجابى قادر على بناء افراد ذات نسيج واحد من خلال تكاتف الجهات المعنية ، وتبقى مشكلة الفتنة الطائفية تبحث عن حلول جذرية .............................................. ما بين الحلول التربوية والاعلامية والفكرية .................الخ
المصدر: مقال للدكتور ناجى داود اسحاق
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش