جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
منتخب مصر ما بين العقدة والحل للوصول مستقبلاً لكاس العالم ( رؤية تحليلية ونقدية بناءة )
أن ثمة مجموعة من القواعد الهامة التى يجب ان ندركها لكى نحقق أهداف وغايات وامنيات طالة كثيراً والتى كلما اقترب تحقيقها باتت حلما ً وهى تاهل منتخبنا الوطنى لنهائيات كاس العالم ( 2014 – 218 .........الخ) ، حلم أكثر من (80) مليون يراود افكارهم واحلامهم طال أكثر من (22) عاماً بعد وصولنا لنهائيات تصفيات كاس العالم بايطاليا عام (1990) م ، هل لا تستطيع دولة يبلغ عدد سكانها أكثر من 85 مليون نسمة من أعداد منتخباً يستطيع الوصول إلى هذه النهائيات بصفة مستمرة بل وينافس على التصفيات ؟ ، لماذا عجز منتخبنا من التاهيل لكاس الامم الافريقية القادمة وضاع أسهل حلم بل كان أسهل حلم ان نحصل على كاس الامم الافريقية القادمة ، لمنتخب بطل حصل عبية ثلاثة مرات متتالية ؟ أسئلة متعددة الحل فى الآتى : ، لماذا نقف مع أى مدرب يحقق انجاز وبمثابة اى اخفاق نهاجمة حتى الاستقالة ؟ هناك امور عديدة أهمها :-
1- يجب علينا ان نضع منهجية علمية وفق دراسة وخطة بناءة فى اعداد وتاهيل اللاعبين الممثلون لمنتخبنا وهذه أبسط الاشياء .
2- ثانياً وجود دكتور أخصائى نفسى متخصص فى المجال الرياضى والاكلينكى ليكون ضمن تشكيلة الجهاز الفنى والادارى ، فمنتخبنا يحتاج إلى متخصص فى هذه الجزئية للوصول بمنتخبنا إلى مانريدة ، لاننا نتعامل مع بناء نفسى وسلوكيات مختلفة للاعبين ، تتميز فى اتجاه عام بالثقة بالنفس والغرور احياناً ، وفى اتجاه خاص بفقدان الثقة بالنفس وتدنى الدافعية ، فانا اتكلم من خلال خبراتى بقدرة الله تعالى حيث من خلال دراستى وحصولى على الماجستير فى المجال الرياضى مع اننى تخصص علم نفس اكاديمى توصلت إلى ان سلوكيات اللاعب المصرى تتسم بالتنوع والتلقائية التى تعزز الدافع حيناً وتحبطة احياناً كثيراً والبناء النفسى للاعبينا ضعيف جداً يحتاج إلى مساندة قوية من خلال منهجية علمية ودراسة مخططة ، وقد كنت محظوظ أيضا ان أحصل على درجة الدكتوراه هذا العام (2011) م منذ حوالى شهرين فى مجال علم النفس الاكلينكى الذى تعمقة من خلالة فى تصميم برامج لمواجهة الضغوط النفسية وتنمية الدافعية ، ولقد وفقنى الله حيث أصبحت ضمن أعداد قليلة جداً على مستوى الوطن العربى ان لم يكن مستوى العالم بوجة عام الاكاديمى المتخصص فى مجال علم النفس الرياضى وعلم النفس الاكلينكى من خلال درجتى الماجستير والدكتوراه بالاضافة إلى ممارستى الرياضة ومشاركتى فى دورى الجامعات واالاندية والشركات فى العاب القوى كذلك مشاركتى فى الدورات المختلفة الودية فى لعبة كرة القدم والسلة والطائرة ، ولقد وفقنى الله من خلال ثقتى بة ووجود دافعية مرتفعة ان اوفق بين ممارسة الرياضة ودراستى حتى حصلت على درجة الدكتوراه فى علم النفس الاكلينكى ، والماجستير فى علم النفس الرياضى وتم نشر الرسالة فى مجلة علم النفس العربى المعاصر ( عدد يناير – مارس 2006م) وهى موجودة الان على موقع اتحاد الجامعات المصرية ، وذلك بصفتى باحث اكاديمى يدرس علم النفس الرياضى ، وكانت امنيتى ان اسجل الدكتوراه فى علم النفس الاكلينكى لكى أجمع بفضل الله سبحانة وتعالى بين علم النفس الاكلينكى والرياضى لا نشغالى بقضايا الرياضة وخاصة تنمية دافعية الانجاز الرياضى لدى لاعبينا ، وهذا ضمن مشروع قومى بحثى بالنسبة لى ، وحصلت على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى والتداول بين الجامعات بفضل الله ، وفى ظل الظروف الحالية ارى ان منتخبنا يحتاج إلى منخصص فى هذا المجال وانا اتمنى ان اخدم بلدى من خلال الخبرات التى منا به الله على .
وانا اثق كل الثقة بفضل الله سبحانة وتعاللى سنصل فى غضون فترة وجيزة لنهيئات كاس العالم .
كاتب الموضوع :
دكتور ناجى داود إسحاق
أخصائى ومعالج ومرشد ومحاضر نفسى
ت : 0109350418
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش