ماذا بعد ( مستقبل بدون تخطيط هو تخطيط للفشل )

ماذا بعد سؤال يطرح نفسة فى كل زمان ومكان ، سؤال يحتاج إلى نوع من الاجابة المدروسة والمخططة ، وهذا ما يدعونا ان نتبنى منهجية علمية فى الحياة ، ويعد التخطيط احد الاستراتيجيات العملية والعلمية الهامة فى حياة كل فرد ، والتى تجعل من بياض النهار وسواد الليل أمل وطموح وسعادة وشمس مشرقة ، ويعد أفضل تعريف للتخطيط تعريف الباحث ناجى داود والذى عرفة بانة عبارة عن رؤية مستقبلية لتحقيق أهداف واقعية  ،  تعريف سهل وبسيط يربط بين الماضى والحاضر والمستقبل ، فان كان لك ماضى مشرق فبالتخطيط  يصبح حاضرك أكثر أشراقاً ، ومستقبك شمعة مضيئة ، وان كان ماضيك يشوبة نوع من الفشل فبالتخطيط يصبح حاضرك باذن الله سلسلة من النجاحات ومستقبلك بؤرة امتيازات ، وان كنت لا تدرك ماضيك فبالتخطيط يكون حاضرك تفاؤل ومستقبلك ابتسامات ، فدعوة اليوم ماذا بعد ، يجب ان يكون لديك خطة فى حياتك ولا تكن عشوائياً ، لا تتسرع فى الوعود وان تسرعت فى الوعود فاحذر ان تكون هذه الوعود تفوق قدراتك وامكانياتك ، وان تسرعت فى اصدار وعود تفوق قدراتك وامكانياتك ، فاعلم انك تحتاج إلى خطة لحياتك ورؤية لتصرفاتك وحكمة فى كلاماتك ، وابتسامة وقت غضبك وقرب لله وقت نفاذ صبرك ، تمنياتى بمستقبل سعيد وحاضر أجمل ، وخطة مفعلة ، فدعودة اليوم كن مخططاً لا تكن عشواياً ، علماً بان الرجل العادى والبسيط يستخد استراتيجيات التخطيط والمنطق فى حياتة رغم عدم ادراكة بانة يستخدم منطق وخطة فى حياتة .