جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
للحرية حدود
تعد الحرية بمثابة جوهر الحياة فى كل زمان ومكان وما اشهر مقولة الزعيم المصرى صاحب المقولة المشهورة وهى لقد خلقنا الله احراراً ، فالحرية هى النجم المتحرك والسهم الصائب ، والفكر الطليق ، والتعبير الجرىء ، والنقد البناء ، والقلب الناصح ، والرؤية الصادقة ، والشفافية المطلقة ، والعدالة الحاكمة ، والمساواة المتفاهمة ، والشموع المنيرة ، ولكن على الجانب الآخر لابد وان ندرك ان للحرية حدود ونضع فى اذهاننا ان الحرية تساوى مسئولية وهذا من وجهة نظر الفلسفة الحديثة والمقولة المشهورة أيضاً انا حر اذ انا مسئول عن افعالى واتحمل مسئولية قرارتى ، كذلك يجب ان نفرق بين الحرية المقيدة والحرية المطلقة ، والحرية ذات المرجعية ، فاسمى انواع الحرية هى الحرية ذات المرجعية الدينية ومرجعية اللوائح والقوانين المتفق عليها واحترام الاراء ، ولغة الحوار الخ .................... ، فاللحرية حدود والا أصبحت نوعاً من الفوضة الخلاقة ، فدعوة اليوم ان نحافظ على هذا الكنز العظيم الذى جعلنا اغنى اغنياء العالم كنز جعلنا نعبر عن الاراء والطموحات فى ظل قواعد وقوانين ونظم وتقاليد متفق عليها ، كنز اضاءة فتيلة الديمقراطية ، كنز جعلنا اغنيا بافكارنا ونقدنا البناء ، كنز يجب ان نحافظ علية ، ولندرك جميعاً ان للحرية حدود يجب الا نطفىء شموعها ، والاخطر من ذلك فينبغى ان نحترس الا نقضى على فتيلتها .................... فنتذكر دائما ان للحرية حدود والحرية تساوى مسئولية .......................
المصدر: مقال للباحث ناجى داود إسحاق
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش