جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لاشك أنه وراء كل ثائر ثار ،،، وما أجمل كلمات فضيلة الشيخ الشعراوى رحمة الله التى أعطت منهجية علمية تدرس عندما اشار إلى ان الثائر الحق هو الذى يثور لكى يهدم الفساد ثم يعود ليبنى الامجاد ، معانى جميلة فى كلمات أجمل أعطت رؤية مستقبلبة متميزة ، والاجمل أن هناك صحوة وان كانت نسبية تعمل على بناء الامجاد ، ويعد مقال اليوم الثأئر والثار هو بمثابة ربط العلاقة بينهم من منظور نفسى وهو ان وراء كل ثائر ثأر ، ثـأئر كبتت فية دوافعة المشروعة ، ودفنت مواهبة قبل ان تولد ، وقتلت رغباتة فى مراحل الانبات ، واجهضت أحلامة قبل ان تولد ، وقطعت ايادى بيضاء ، وكرمت ايادى سوداء ، تعالى من كان لا علو له ، وحرمت ازهار من بستان الحياة لتوضع داخل لوح زجاج لن تعطى لها فرصة ان تنمو النمو الطبيعى ولن تترك للاخرين يستنشقو ويستمتعو برائحتها ،...............الخ ، وعلى الوجة الاخر ثار يحاول فية الفرد التنفيذ عن دوافعة المكبوتة برسم صورة مدفوعة بنوع من الانتقام المقيد ليعبر فية الفرد عن حريتة ، ثأر مكمنة داخلى ثأر نفسى روغ فية الخوف والفزع لوجدان بات حبيس واصبح طليق ، ثأر يحاول فية الفرد رد الاعتبار ورد الازلال ، ثأر فية حرية ثأر فية عدالة ثار فية شفافية ولكن لندرك جيداً ان نعمل على ضبط النفس ولا تتحول الحرية إلى نوعاً من الفوضة ، ولندرك جيداً ان الحرية تساوى مسئولية ، ونقف الان لكى نربط بين الثائر والثار فى اطار بنائى بعيداً عن الهدم ، لئلا تنطفى الانوار وتسرق الاحلام وتهدر الطاقات فى الجانب السلبى ، ولندرك جميعاً ان هناك نوعاً من ازدواج الافكار من منظور علم النفس فان الشجاعة تغلب الكثرة ، فنسال الله ان يستخدم طاقتنا فى البناء من أجل النهضة ولندرك جيداً الا نكون مجارين فيجب ان نستمع للعقل والمنطق فى اطار قواعد وقوانين تيسر البناء وتقاوم الهدم ، وندعو الله ان ينزع كل فكر مدمر وغرس كل فكر بناء من أجل حياة أفضل واخرة أجمل .
المصدر: مقال للباحث صاحب الموقع
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش