ان ثمة دراسات تؤكد أن أثناء المواقف الضاغطه تتفاعل الكليتان عن طريق الإحتفاظ بالصوديوم والسوائل ويعتقد أن هذا الاحتفاظ المتزايد هو السبب المباشر للتوترات المفرطه التى تؤدى إلى الضغوط ، ويمكن أن يؤدى التوتر المفرط إلى النوبات القلبيه أو السكته الدماغيه أو فشل الكليتان وإلتهاب المفاصل وإلتهاب غشاء القولون والربو ، ونقص السكر فى الدم والبول السكري كما ترتبط الضغوط ، ( الضغوط المزمنة بالسرطان) .
وخلاصة القول فإن الضغوط تلعب دوراً مهماً كعامل أساسي مسبب للعديد من الأمراض الشائعه والخطيره ، نتيجة لأحداث الحياه السلبيه المثيره لهذه الضغوط التى تعترى حياة الأفراد فى مختلف أعمارهم ، لتصبح الضغوط والأمراض وجهان لعمله واحده ضائعة .
ساحة النقاش