بداية إذا عرف السبب ........ ، ولكن ما اجمل ان يكون لدينا بنية معلوماتية متميزة تساهم فى الارتقاء بمستوانا الفكرى والعلمى لكى نكون على وعى وادراك بما يدور حولنا وفى هذا الصدد من ضمن سلسلة مقالات لبناء وتنمية وإعداد إخصائيين نفسيين وجب علينا ان نفرق بين كلاً من الاخصائى والمرشد والمعالج والطبيب النفسى فلكل منهما مهام ولكل منهما تخصص فيجب الا نخلط لان التخصصية أصبحت اليوم هجية علمية لتحقيق أهداف وغايات أى عملية سواء كانت علاجية ارشادية تعليمية ....الخ .

 

وعلى الجانب الآخر ومن ثم يخلط الكثير من الناس بوجة عام وبعض المتخصصين فى بعض المجالات بوجة خاص  بين الطبيب النفسي والمعالج النفسى  و الأخصائي النفسي و يقعون في كثير من الأخطاء مما يجعل تماثلهم للشفاء صعباً , فبعضهم يذهب إلى الأخصائي النفسي لكي يأخذ عقاراً أو دواء ً للمرض الذي يعاني منه و آخر يذهب للطبيب النفسي لتعديل سلوك أو حل مشكلة نفسية وبعضهم يستشير المعالج أو المرشد النفسى  و لا يريد عقاراً أو دواء لهذه المشكلة أو المرض


و من هذا المنطلق  يجب ان نفرق  بين الأخصائي النفسي و الطبيب النفسي والمرشد النفسى والمعالج النفسى و هو كالآتي :


الطبيب النفسي يكون حاصلاً على بكالوريوس الطب النفسى و يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و إهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً , و العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض النفسي الأساسية و دون تدخل منه في علاجها , فبمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة وغالبا ما يهتم بالاشعات والتحاليل ورسم المخ الكهربائى ...الخ




ويعتمد الأخصائي النفسي  في تشخيصه على دراسة الحالة  ويتتبع الأعراض القائمة أمامه , و على المقاييس و الإختبارات النفسية , و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض , و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية , و يتابع الأخصائي مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه ومن هذا المنطلق ينبغى ان نفرق بين الآخصائى النفسى المدرسى والاخصائى النفسى المتخصص فلا يمكن للاخصائى النفسى المدسى ان يمارس العلاج النفس الا بعد حصولة على درجة الدكتوراه وحصولة على ترخيص مزاولة المهنة ، ومنهم من يتخصص فى العلاج النفسى من خلال لدراستة وتخصصة فى مجال علم النفى  الاكلينكى


ومن ثم فيجب أن يكون في العلاج النفسي وجود افريقاً متخصصاً مطلباً مهما وأساسياً فى بعض الحالات ، واصبح الان هناك نهج يتبع من خلال وجود فريق العلاج النفسى كل حسب تخصصة, فيكون دور الطبيب هو السيطرة على الأعراض و الحد من ضمور الخلايا في الدماغ و كذلك علاج الأمراض النفسية عضوية المنشأ , و يساعده الأخصائي النفسي والمعالج النفسى  بعد ذلك في متابعة الحالة و وضع الخطط العلاجية لها و متابعتها و تقيميها من وقت لآخر وفى هذا الصدد لابد ان اشير ان العامل جوهرى فى علاج الاضطرابات النفسية هو بث وغرس الوازع الدينى ومن ثم يتم أقترح وجود مرشد دينى مع فريق العلاج ، فالدين هو جوهر الحياة ..... ومصل وقائى وشافى لمختلف الاضطرابات والامراض النفسية ...إلى اللقاء فى مقال قادم ضمن سلسلة مقالات لبناء وإعداد أخصائيين نفسسين .            


المصدر: اطلاعات وخبرات وتصفحات للباحث
Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 26/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 4977 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2011 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

883,076