صفات الأفراد ذوو الضبط الداخلى – والضبط الخارجى :

        أجريت دراسات مختلفة عديدة على موضع الضبط وعلاقته بمتغيرات مختلفة وأظهرت هذه الدراسات أن موضع الضبط يرتبط مع مدى واسع من السلوكيات ، وأن ذوى التحكم الداخلى لديهم صفات وسمات شخصية خاصة تشجع على ظهور هذا الاتجاه لديهم ، وكذلك فأن ذوى الضبط الخارجى يتسمون أيضاً بصفات تزيد من ظهور الضبط الخارجى لديهم وقد أوضح " روتر 1966 " أن الأفراد ذوى الضبط الداخلى يتميزون بالعديد من الصفات وهى :

صفات ذوى الضبط الداخلى :

1-         أكثر حذراً أو انتباهاً لمثيرات البيئة .

2-         يتخذوا خطوات جادة وفعالة للتعامل معها .

3-         يضعون قيمة كبيرة للمهارة والأداء ، وأكثر اهتماماً بقدراتهم .

4-         يقاومون التأثير عليهم ولا يقعون تحت أى سيطرة .

 

5-         يعطى قيمة كبيرة للتعزيزات والمهارات أو الأداء ويكون أكثر اهتماماً بقدراته وفشله أيضاً .

6-         يقاوم المحاولات المغرية للتأثير عليه .

7-         الدافعية للعمل والإنجاز وامتلاك المهارة لتحقيقه .

8-         الميل إلى التخطيط مقدماً .

9-         تقبل الذات وتقديرها .

10-    القلق على نتائج الأعمال التى يقومون بها .

11-    الثقة بالنفس والقدرة على المثابرة والإنجاز وتوقع عال للنجاح والتفوق .

12-    يبذلون جهوداً كبيرة ولديهم القدرة على الإنجاز وعلى مراقبة نتائج سلوكهم .

13-    الميل إلى النمط المنطوي الذى يتصف صاحبه بأن هادى ومتروى ومتأمل .

 

        ويشير محمود سعيد (2002) أنه من خلال مراجعة الاطروحات النظرية والدراسات التجريبية إضافية إلى التراث السيكولوجي مثل دراسات " روتر 1966 " ، " Zop 1971 " ، " ليفكورت 1976 Lefcourt " ، فأننا نلاحظ أنها تشير إلى أن الأفراد الذين يعتقدون أن أفعالهم الخاصة وخصائصهم الشخصية تحدد وتوجه مسار الأحداث التى تواجههم وهـم أفراد الضبط الداخلى قد أظهروا مستويات عالية فى مجالات التكيف المختلفة بالمقارنة مع أولئك الذين يعتقدون أن مثل هذه الأحداث تحدث بشكل مستقل عن أفعالهم وهم أفراد الضبط الخارجى ، وتتفق نتائج هذه الدراسات على أن الأفراد ذو الضبط الداخلى يتميزون بدلالة واضحة عن أفراد الضبط الخارجى فى المجالات الآتية :

1-   البحث والاستكشاف فى الوصول إلى المعلومات ثم استخدام هذه المعلومات بفعالية فى الوصول إلى حل المشكلات التى تعترضهم فى البيئة فضلاً عن قدرتهم على استرجاع هذه المعلومات ومعالجتها بأشكال مختلفة .

2-         القدرة على تأجيل الإشباع ومقاومة المحاولات المغرية للتأثير عليهم .

3-   المودة والصداقة فى علاقتهم مع الآخرين فهم أكثر حباً واحتراماً من قبل الآخرين وأكثر تعاوناً ومشاركة مع الآخرين وأكثر توكيدية اتجاه الآخرين على الرغم من مقاومتهم لتأثيراتهم عليهم .

4-   وقد تبين أن لديهم معرفة شاملة بمجال العمل والأداء المهني وأكثر إشباعاً ورضا عن عملهم وأكثر انهماكاً واهتماماً بهذا العمل .

5-   وقد تبين ارتفاع مستوى تحصيلهم الدراسي وأساليبهم فى حل المشكلات كما أنهم أكثر مرونة فى التفكير وأكثر إبداعاً وأكثر تحملاً للمسائل والمشكلات الغامضة وأكثر توقعاً للإجابات الصحيحة .

6-   وهم أكثر احتراماً للذات وأكثر قناعة ورضا عن الحياة وأكثر اطمئناناً وهدوءاً وأكثر ثقة بالنفس وأكثر ثباتاً انفعالياً وأقل قلقاً وأقل اكتئاباً وأقل إصابة بالأمراض النفسية .

 

        ويشير فاروق عبد الفتاح على موسى (1986) ، أن أصحاب التحكم الداخلى يختلفون عن أصحاب التحكم الخارجى فى أنهم يبذلون جهداً كبيراً بقصد التعامل الجيد مع بيئاتهم وتحقيق السيطرة الكاملة على محيطاتهم وأنهم أقل رضا عن مقدار ما لديهم من معلومات وإن كانوا يستخدمونها أفضل استخدام ، بالإضافة إلى أنهم يبتكرون القواعد لاستخدامها الاستخدام الصحيح ، كما أنهم يكونون أكثر اهتماماً بالمؤثرات المتعلقة بالموقف

 

 

        بينما يشير محمد نبيه المتولي (1990) ، أن الأفراد ذوى الضبط الداخلى يكونون أكثر قدرة على خلق انطباع إيجابي ، ويكونون مشغولين بكيفية تأثيرهم فى الآخرين وتأثير الآخرين فيهم ، وأكثر إقداماً ومغامرة وينظرون للمستقبل نظرة متفائلة .

 

 

        ويشير " Phares, 1976 " أن الأفراد ذوى الضبط الداخلى لديهم قدرة على الضبط والتوجيه والحذر والميل للمخاطرة .

        بينما يشير أحمد زكى صالح (1993) ، أن ذوو الضبط الداخلى لديهم سيطرة جيدة على البيئة ويميلون لإظهار قدراتهم على التفاعل بنجاح مع المواقف الغامضة وهم أكثر مغامرة وحذراً واجتهاداً .

 

        ويرى " كارول Carol, 1984 " أن ذوو الضبط الداخلى يمتلكون متغيرات السلوك والاتجاهات وطرق التفكير التى تساعدهم على التكيف فى المحيط الخارجى الذين يتفاعلون معه .  ويشير " سوزمان Sussman , 1981 " إلى أنهم يتسمون بسمات جيدة فهم أكثر ذكاء ولديهم قوة أنا مرتفعة .

 

        ويصفهم غازاداً وكورسينى (1986) ، بأنهم يتميزون عن ذوى الضبط الخارجى فى التعلم ، وأشاروا إلى أنه يوجد قدر كبير من الدلائل على وجود تفوق فى التعلم عند الأشخاص المتوجهين داخلياً أى ذوو الضبط الداخلى .

 

        وتشير سناء نصر (1990) ، أن " ليفكورت Lefcourt, 1983 " يشير إلى أنهم لديهم القدرة على توقع الأحداث والتفاعل مع المواقف بصورة جيدة .

 

        وأشارت نجاة زكى ، مديحة عثمان (1999) ، أن أصحاب الضبط الداخلى يتسمون بالتوافق النفسي والاجتماعي وذلك ما أكدته نتائج دراسة على الديب (1987) .

 

        بينما أشار ممدوح عبد المنعم الكنانى ، 1990 إلى أن هناك بعض الخصائص الانفعالية والدافعية لذوى التحكم الداخلى من خلال العديد من الدراسات السابقة ونتائجها ومنها :

1-         أن أصحاب التحكم الداخلى لديهم مفهوم ذات إيجابي .

2-         التوافق النفسي والاجتماعي .

3-         التوافق مع الذات والمجتمع والمجاهدة فى سبيل تحقيق التفوق والامتياز .

4-         الإرادة القوية والتفكير السليم .

5-         لديهم القدرة على استخلاص واستنباط الحقائق والمعلومات من المواقف الغامضة .

6-         لديهم دافعية أكثر للعمل وتفضيل مهني " تقليدي " .

7-         ارتفاع الدافعية للإنجاز .

        ويشير هانى سعيد محمد ، 2004 ، أنه يمكن النظر إلى أصحاب الضبط الداخلى على أنهم يتميزون بالآتي :

1-         يتميزون بارتفاع مستوى الذكاء ، والقدرة على التحصيل الأكاديمي الجيد .

2-         يمتلكون القدرة على التفكير الابتكارى (الإبداعي) والتفكير الناقد ويتسمون بالمرونة العقلية العالية .

3-         أكثر إقداماً ومغامرة ولديهم ميل للمخاطرة المتوسطة .

4-         لديهم القدرة على حل الصراعات وأكثر إقداماً نحو المشكلات والقدرة على حلها بفاعلية .

5-         الاهتمام بالمؤشرات التى ترتبط بالموقف .

6-         القلق الإيجابي على جميع الأعمال التى يقومون بها .

 

        ويشير عبد اللطيف خليفة (1989) ، أن أصحاب الضبط الداخلى أكثر اهتماماً واعتقاداً فى العلاج بالأدوية وأقل اعتقاداً فى السحر .

        بينما يشير عبد السلام الشيخ (1997) ، إلى أن أصحاب الضبط الداخلى يتميزون بقوة الاحتمال والشعور بالمسئولية وبأنهم أكثر دافعية للإنجاز ولديهم القـدرة على الاستفادة من الفرص والمعلومات وهم أكثر ثقة بالنفس ولديهم قدراً أكبر من المهارة المهنية والكفاءة التدريسية كما أنهم أكثر كفاءة وتحصيلاً أكاديمياً ودراسياً .

 

 

        وأوضحت دراسة " بتس Betts , 1982 " أن الأفراد الداخلين أقل امتثالاً للآخرين وأكثر استعداد لتأييد الآراء التى تؤكد المسئولية الشخصية وأكثر ميلاً للمخاطرة المحسوبة ، كذلك فهم أكثر احتمالاً لعمل إزاحات منطقية ومعقولة فى مستويات طموحهم .

 

        ويشير صفوت فرج (1991) ، أن ذوو الضبط الداخلى يعتبرون أنفسهم مسئولين عن إنجازاتهم ويرجعون الفشل والنجاح إلى قدراتهم وتصرفاتهم أنفسهم ، كما يليمون أنفسهم عند الفشل وبالتالى فإنهم يشعرون بالخجل والذنب عند الفشل وكذلك يشعرون بالفخر والتقدير واحترام الذات عند النجاح .

        بينما يشير فاروق السيد (1989) ، أن الأفراد ذوى الضبط الداخلى لديهم قوة فى الأنا .

        ويذكر الشناوى عبد المنعم زيدان (1997) أن ذوى الضبط الداخلى أظهروا سلوكاً حسناً داخل الفصل وأكثر قـدرة على الإنجاز كما أشارت نتائج دراسة " دلان Dlane, 1981 " كما أنهم لديهم أيضاً مرونة تلقائية .

 

        ويشير عيسى عبد الله جابر (1999) ، أن ذوى الضبط الداخلى يكونون أكثر قدرة على خلق انطباع إيجابي ، ويكونون مشغولين بكيفية تأثيرهم فى الآخرين ، وتأثير الآخرين فيهم ، وهم أكثر تعاوناً وأكثر إقداماً ومغامرة ، وأكثر اجتهاداً ، وأكثر تفاعلاً مع حالات التدعيم فى المواقف التعليمية ، ويبدون كفاحاً واضحاً من أجل التحصيل ، ونظرتهم للمستقبل أكثر تفاؤلاً .

 

        كذلك تشير سهير كامل (1992) أن ذوو الضبط الداخلى هم :

1-         أكثر احتراماً للذات وأكثر قناعة ورضا عن الحياة .

2-         أكثر اطمئناناً وهدوءاً .

3-         أكثر ثباتاً انفعاليا وأقل قلقاً واكتئاباً .

 

        ويعلق " فيرز فارس Phares , 1976 " على ذلك بقوله أن للضبط الداخلى مساوئ على الرغم من كثرة صفاته الإيجابية ذلك لأن أصحاب الضبط الداخلى لا يتعاطفون تجاه الآخرين الذين قد يكونوا فى حاجة إلى المساعدة ، وهم أقل مشاركة وجدانية وكثيراً ما يواجهون المشاكل بانفعال أكبر .

        ويرى الباحث أن هذه المساوئ لا يمكن أن تعمم على أصحاب الضبط الداخلى بل هى تحتاج لدراسات متعمقة ، وخاصة أن هناك دراسات أثبتت عكس ذلك .

ثانياً : صفات الأفراد ذوى الضبط الخارجى :

        الأفراد ذوى الضبط الخارجى يتميزون بكونهم :

1-         أكثر مجاراة ومسايرة ، وأقل ثقة بالنفس وأقل جرأة .

2-         لديهم إدراكاً منخفضاً عن النجاح وتنقصهم الأصالة فى التفكير .

3-         يبدون اهتماماً صغيراً لحاجات واهتمامات الآخرين .

4-         أكثر كبتاً وحذراً وسريعي الغضب وأنانيين ويتسمون بالارتباط .

5-         ارتفاع مستوى القلق والعدوانية .

6-         وجود مشاعر عدم الأمن بشكل كبير .

7-         أقل ثقة بالنفس وأكثر تشككاً فى الآخرين .

8-         يحتاجون إلى الاستحسان الاجتماعى ويستعينون بمكانزيمات الدفاع بشكل كبير .

9-         أكثر سلبية ولديهم استعداد أكبر للقلق والاكتئاب والاستجابة العصابية للضغوط .

10-    انخفاض درجة الإحساس بالمسئولية الشخصية عن نتائج أفعالهم الخاصة .

11-    قلة المشاركة فى التفاعلات .

12-    لديهم أشكال عديدة من التقلب الانفعالي .

13-    الميل العصابى .

14-    سوء التكيف .

        ويشير فؤاد حامد 1993 ، أن الأفراد ذوو وجهـة الضبط الخارجى يتميزون بالعديد من السمات من أهمها :

1-   الاعتقاد بعدم امتلاك ما يوصلهم إلى تحقيق النجاح ، فالحظ والصدفة وقوة الآخرين عوامل محركة لأحداث حياتهم .

2-         انخفاض دافعية الإنجاز .

3-         تباطؤ الأداء .

4-         الاستسلام بسرعة عند مواجهة المشكلات .

5-   الميل لحدوث حالات اكتئابية ، نتيجة ما يلاقونه من صعاب وما يواجهونه من مخاطر ، وما يتعرضون له من أزمات خلال تفاعلهم مع المواقف المختلفة .

6-         لديه سلبية عامة وقلة فى المشاركة الاجتماعية .

7-         تنخفض لديه الإحساس بالمسئولية الشخصية عن نتائج أفعاله .

8-         الميل إلى توجيه الآخرين لهم ، ومن ثم فهم أكثر تقبلاً لسيطرة الآخرين عليهم والـتأثير فيهم .

9-         الاندفاع والتصرف بسرعة دون تفكير .

 

10-    السلبية فى التعامل مع الأحداث الخارجية .

11-    الإحساس بالفشل والشعور بالعجز الذاتي .

 

 

        كما وجد إيفرن (1977) ، أن ذوى الضبط الخارجى ينقص الانسجام مع بيئتهم نتيجة عجزهم عن تحقيق التوافق مع رغباتهم وبين أوضاع حياتهم ومعيشتهم .

 

        ويشير مجدى عبد الكريم حبيب (1990) ، إلى أنه توجد فروق بين الذكور والإناث فى الضبط الخارجى ، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإناث ذوو الضبط الخارجى لديهم ضعفاً فى اعتبار الذات وأكثر قلقاً وتحفظاً وأقل عطفاً ومودة ، أما الذكور ذوو الضبط الخارجى يظهرون عدم الرضا والقلق بالإضافة إلى ضعف الأنا .

 

 

        ويشير " بروسويك وآخرون Procuik and Others , 1976 " أن الأفراد ذوو التحكم الخارجى أكثر شعوراً بالاكتئاب ولديهم درجة تشاؤم ويأس مرتفعة اتجاه المستقبل .

 

        بينما يشير عبد المنعم الكانى (1990) ، إلى أن أصحاب الضبط الخارجى يتسمون ببعض السمات منها :

1-         يظهرون ذاتاً مثالية مغايرة ، ومفهوماً ذاتياً منخفضاً .

2-         تقبلاً ذاتياً منخفضاً .

3-         ارتفاع مستوى العدوانية والجهود وضعف الثقة بالنفس .

4-         يعانون من الضغوط النفسية والاحتراق النفسي بشكل واضح .

5-   أقل ذكاء وأقل قدرة فى التحصيل الدراسة وتنقصهم الأصالة فى التفكير حيث لديهم تصلب فى التفكير وهم أقل طموحاً وتنخفض لديهم الدافعية للإنجاز .

6-         أكثر اندفاعاً ويميلون للمخاطرة الشديدة الغير محسوبة والمخاطرة المنخفضة .

(

7-         أقل تقبلاً للذات وعدم الرضا عن نفسه .

 

        وأوضحت دراسة " سكوت وسيفرانس Scott and Severance 1975 " أن ذوى التحكم الخارجى أكثر عرضة للإصابة بالوسواس المرضية ، والكآبة والانطواء والشيزوفرنيا .

        ويشير " هنتراس وشاروف Hountras and Sharf , 1970 " أن ذوى الميل الخارجى فى الضبط يتميزون بأنهم أكثر مسايرة وأقل ثقة بأنفسهم من ذوى الميل الداخلى كما أن الأمل فى النجاح عند الخارجين يكون أقل من ذوى الضبط الداخلى ، وكانت اتجاهات الخارجين تشكل فى مجموعها دفاعاً ضد أخطار الفشل ، كما يكثر لديهم الكف وهم أكثر حيطة وحمقاً وأنانية ولا يكترثون كثيراً بحاجات واهتمامات الآخرين ، كما يمكن وصف الخارجيين بأنهم مترددون وحذرون وغير متزنين فى تفكيرهم ولا يملكون القدرة على توجيه الذات ولا على ضبط النفس ويكونون أكثر قلقاً وتسلكاً وسيطرة .

        بينما يذكر صلاح الدين أبو ناهية (1984) أن روتر أشار إلى أن الفرد الذى يعتقد فى القوى الخارجية مثل الصدفة والحظ أو نفوذ الآخرين الأقوياء ، لديه تحكم خارجى ويتسم ببعض السمات منها :

1-         انخفاض درجة الإحساس بالمسئولية الشخصية عن نتائج أفعاله الخاصة .

2-         لديه سلبية عامة وقلة فى المشاركة والإنتاج .

3-         لديه افتقار فى الإحساس بوجود سيطرة داخلية على الأحداث التى تحدث له وخاصة الأحداث السلبية .

4-         أقل فى قدرتهم على حل المشكلات .

5-         لديهم قدر اكبر من المجاراة والمسايرة والأنانية .

6-         لديهم إدراكاً منخفضاً عن النجاح .

7-         أقل اهتماماً بحاجات واهتمامات الآخرين .

8-         يتسمون بالارتباك وتنقصهم الأصالة فى التفكير .

9-         الشعور بعدم الاستقرار والقلق المرتفع .

10-    الخوف والنشاط اللاإرادي .

تعقيب :

        من خلال عرضنا للسمات والخصائص الذى يتميز بها كل من أصحاب الوجهة الداخلية والوجهة الخارجية يتضح أن أغلب السمات الإيجابية يتميز بها أصحاب الوجهة الداخلية ، فى حين يتميز أصحاب الوجهة الخارجية بالسمات السلبية ويلخص ناجى داود إسحاق السيد هذه السمات فيما يلي :

1- السمات والخصائص المميزة لذوى الضبط الداخلى :

-                أكثر إنجازاً وتحصيلاً وحذراً .

-                أقل عدوانية واكتئاباً وإصابة بالاضطرابات النفسية .

-                أكثر احتراماً للذات وأكثر قناعة ورضا عن الحياة .

-                أكثر قدرة على توقع الأحداث والتفاعل مع المواقف بصورة جيدة .

-      البحث والاستكشاف فى الوصول إلى المعلومات ثم استخدام هذه المعلومات بفعالية فى الوصول إلى حل المشكلات التى تعترضهم .

-                أكثر قدرة على خلق انطباع إيجابي .

-      يمتلكون متغيرات السلوك والاتجاهات وطرق التفكير التى تساعدهم على التكيف فى المحيط الخارجى الذين يتفاعلون معه .

-                يتميزون بارتفاع مستوى الذكاء ومن ثم يمتلكون القدرة على التفكير الابتكارى والتفكير الناقد .

-      يتميزون بقوى الاحتمال والشعور بالمسئولية ولديهم القدرة على الاستفادة من الفرص والمعلومات وهم أكثر ثقة بالنفس وأقل ميل للإنجاز العدواني .

-      المعرفة الشاملة بمجال العمل والأداء المهني وأكثر إشباعاً ورضا عن عملهم وأكثر انهماكاً واهتماماً بالعمل وتمتعهم بقوة فى الأنا .

 

2- بينما يشير ناجى داود إسحاق إلى أن أصحاب الوجهة الخارجية يتميزون بأنهم :

-                أكثر ميلاً لدفاع الإنجاز العدواني وأكثر مجاراة ومسايرة واقل ثقة بالنفس وأقل جرأة .

-      أكثر سلبية ولديهم استعداد أكبر للقلق والاكتئاب والاستجابة العصابية للضغوط وقلة المشاركة فى التفاعلات الاجتماعية .

-                الاندفاع والتصرف بسرعة دون تفكير وانخفاض فى مستوى الطموح والدافعية لديهم .

-                أقل اهتماماً بحاجات واهتمامات الآخرين ويتسمون بالارتباك وتنقصهم الأصالة فى التفكير .

-                ارتفاع مستوى العدوانية والجمود وضعف الثقة بالنفس لديهم .

-      انخفاض دافع الإنجاز لديهم وتباطؤ الأداء والاستسلام بسرعة عند مواجهة المشكلات والميل إلى توجيه الآخرين لهم .

-      الاعتقاد بعدم امتلاك ما يوصلهم إلى تحقيق النجاح ، فالحظ والصدفة وقوة الآخرين عوامل محركة لأحداث حياتهم .

-                الميل العصابى وسوء التكيف بالإضافة إلى انخفاض درجة الإحساس بالمسئولية الشخصية عن نتائج أفعالهم .

-                أقل ذكاء وأقل قدرة فى التحصيل الدراسي ومن ثم يكونوا أقل تقبلاً للذات وعدم الرضا عن أنفسهم .

-                الميل الشديد للمخاطرة والتسرع فى القرارات المصيرية .

المصدر: جزء من دراسة للباحث ناجى داود إسحاق
Nagydaoud

مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 4017 مشاهدة
نشرت فى 22 مايو 2011 بواسطة Nagydaoud

ساحة النقاش

nazrat

تحياتي وتقديري
الكنانة أو لاين تحتاج الى مثل موقعك ذي الاهتمام بالجانب النفسي خاصة ونحن نمر في حياتنا آلان بشحن وعصف ذهني ونفسي بالغين جـراء الثورات والقتل المنتشر في العالم بشكل يفوق المعدلات الطبيعية , فلا يستيقظ إنسان صباح مساء إلا على أخبار إنفجار وإنفجارات هنا أو هناك فاللهم نجنا بفضلك وعفوك , وأصحاب الاختصاص النفسي يقع عليهم عبء خطير من الارشاد والتوعية , وربما لاأزيد عليك إن إقترحت بأن تخص في موقعك باب يهتم ودور الاخصائي النفسي في ظل هذا الشحن العالمي , وفقك الله

Nagydaoud

إلى استاذى ومعلمى الاخ الاكبر والمعلم الفضل محمد مسعد البرديسى خالص الشكر والتقدير على فكرك المتيقظ واقتراحك البناء ودعمك المستمر جزاك الله كل خير وبالفعل سيتم عمل باب يهتم بدور الاخصائلى النفسى فى أعادة التوافق وشكراً .

ناجى داود فى 25 مايو 2011

دكتورناجى داود إسحاق السيد

Nagydaoud
هدف الموقع نشر ثقافة الارشاد النفسى والتربوى لدى الجميع من خلال تنمية مهارات سيكولوجيا التعامل مع الاخرين ، للوصول إلى جودة نوعية فى الحياة مما ينعكس على جودة العملية التعليمية مما يساهم فى تحقيق الجودة الشاملة فى شتى المجالات للارتقاء بوطننا الحبيب ، للتواصل والاستفسارات موبايل 01276238769 // 01281600291 /nnng75@hotmailcom »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

883,387