جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من الاخطاء الشائعة التى يقع فيها العديد بل الكثير من اولياء الأمور والمعلمين والمربين وغيرهم هو أننا نسارع بتصنيف الافراد والطلاب والاشخاص الذين نتعامل معهم فى مواقف وحوارات مختلفة بالتصنيف السلبى ونتجاهل الآثار النفسية الخطيرة المترتبة على ذلك وتتلخص المقولة المشهورة والتى تتضمن ( تصنيف الشخص كمنحرف يجعلة منحرف حتى لو لم يكن ذلك ) ويمكن تعميم هذة المقولة فى شتىءالمجالات ومواقف الحياة المختلفة فعلى سبيل المثال عندما تصنف الام ابنها بالسرقة نتيجة أخذة بعض النقود من المنزل بدون علم فهذا يدفع التلميذ إلى أن يكون أكثر سرقة مستقبلاً مع العلم بانة فى مرحلة الطفولة يجب الا نصنف ما يحصل علية الاطفال بدون علم الاخرين أو اخذ اشياء الاخرين سرقة ولكن يصنف تحت ( حب التملك ) كذلك الزوج الذى يتهم زوجتة فى مواقف مختلفة مجرد الشك يساهم فى توترها نفسياً وربما المساهمة فى انخراطها فى هذا التصنيف مستقبلاً رغم عدم صحة هذه الشكوك ، كذلك الزوجة التى تشك فى زوجها ، ويمكن تعميم ذلك فى مختلف مجالات ومواقف الحياة المختلفة فيجب أن نحترس ثم نحترس ثم نحترس ثم نحترس فالايجابية فى التصنيف سمة أساسية و أفضل مليون مرة من السلبية فى التصنيف كذلك المعلم الذى يصنف ويميز بين تلاميذة الخ ...، فلاتنسى أن الكلمة الطيبة صدقة والجواب اللين يصرف الغضب ، ولا تحكم قبل التاكد وضع داء الشكوك والسلبية وانظر نظرة تفاؤلية ...........، ولا تنسى المثل القائل اعطى الحرامى مفتاح .... ، فهذه الثقة فى اللص تجعلة يحافظ ثم يحافظ ثم يحافظ لانة كلف ، ما بالك الشخص العادى عندما نعطية الفرصة ......
المصدر: جزء من دراسة للباحث ناجى داود إسحاق
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش