لاشك ان الانانية والذاتية تلعيب دور كبير لدى مختلف الافراد وحتى ثقافة الامثال الشائعة كان مايندرج تحتعها ما يجعلنا ندعم هذه السمات السلبية ويذكر المثل الشعبى المدعم فى ذلك ( ان جائك الطوفان ضع اولادك تحت رجليك ) ما أكثر الموروثات والمعتقدات السلبية التى تدمر الفكر الإيجابى وتجعلنا أكثر ضغطاً وتوتراً وتعالياً وغير مبادرين بالاعت اف بالخطأ مهما كان ، ولكن مااجمل الفكر الإيجابى والعادات البناءة التى تغرس القيم الإيجابية وتدعم الحياة السعيدة والاعتراف بالاخطاء
من خلال ملاحظات مختلفة والاعتراف بالاخطاء ومن ثم نعرض هذه القصة ونريد تعليقك وبادر بالسماح ...........
قصة ندى وسالى والقطة البيضاء
ندى وسالي صديقتان ، لديهم القدره على حل مشكلات زملائهما بالمدرسه ، وقد قامتا بحل العديد من المشاكل لزملائهم ، ولكن فجأة حدث خلاف بين الاثنين ونجح أحد الحاقدين فى تطور الخلاف بينهما ، وإتهمت كل منهما الأخرى بأنها السبب ، وكادت أن تنقطع العلاقة بينهما ، وذات يوم رأت سالي قطتان تتصارعان للحصول على بقايا الطعام بمنزلها ، وعلى الجانب الأخر رأت قطه بيضاء تقف صامته ، وفجأه إنتهى الصراع بأن إبتعدتا القطتان عن الطعام وأخذتا تتصارعان حتى تركتا المنزل ، وأصبحت القطه البيضاء منفرده ببقايا الطعام ، ظنت سالي أن القطه البيضاء ستقوم مسرعه بتناول بقايا الطعام ، ولكن العجيب أن القطه أخذت بقايا الطعام وذهبت وراء القطتان فاندهشت القطتان من هذا العمل الرائع ، وفجأه أصبح الثلاثه فى دائره واحده يشوبهم نوع من السلام والأمان بفضل حكمة القطه البيضاء ، تعجبت سالي من هذا المشهد العظيم ، وعلمت أن الله سبحانه وتعالى أحب أن يعطيها عظه بعطاء وتسامح هذه القطه البيضاء ، فأسرعت بإتصال هاتفي بصديقتها وإعتذرت لها بشده ، وطلبت منها أن يرجعا لصداقتهما الأولى ، وتعانق الإثنان وبدأتا معاً صفحة جديده قويه .
|
" صوره القطه البيضاء والتى بحكمتها إستطاعت سالى أن تبادر بالسماح "
ساحة النقاش