قراءة في نتيجة الانتخابات النيابية في لبنان
ندى أمين الأعور
لا شك بأن الأكثرية الصامتة من الناخبين التزموا بالصمت ولم يشاركوا في عملية الاقتراع. ذلك لأننا لم نتمكن من فرض الالتزام بالقوانين التي تضمن ديمقراطية العملية الاتخابية. خلال اليوم الانتخابي كان الرعب مسيطرا على الناس ذلك لأن من لديهم السلاح وهم كثر هددوا باستخدامة بأبشع الطرق من اجل السيطرة على رأي الناخب وحرية قراره.
بالرغم من ذلك تغيرت المعادلة في المجلس الجديد. وهو أمر يبشرنا بمستقبل أفضل حيث لا بد ان نصل في يوم ما الى بناء الدولة القادرة على احتضان شعبها وضمان حقوقة الديمقراطية.
فالنظام الديمقراطي للبنان الغد هو الأساس وهو المدماك الذي من خلاله نتطور للوصول الى الحداثة والاستمرار والعيش يسلام والخلاص من الأزمات المدمرة التي نتخبط بها.