المركز القومى للبحوث

تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة : الزراعية والصناعية

راعة اعلاف غير تقليدية تتحمل الظروف البيئية القاسية
   أ. د مدحت ميخائيل توفيق
  فسيولوجيا المحاصيل    المركز القومى للبحوث
تليفون: 01006700336                                                     الإيميل: [email protected]

فكرة المشروع

يهدف هذا المشروع إلى إدخال زراعة أعلاف غير تقليدية تتحملالظروف البيئية القاسية ( ملوحة وجفاف ودرجات حرارة مرتفعة ) بأستخدام أساليب مبتكرة ومتكاملة لموارد الأرض والمياه الأقل جودة المتاحة من أجل أنتاج أعلاف غير تقليدية بأستخدام نظم رى حديثة.هذة الأنواع النباتية يمكن أن تقلل من التغدق والتصحر وتساهم فى تقليل الأثار الضارة للتغيرات المناخية وتسهم في استعادة كفاءة التربة المتدهورة وتحد من الطلب على المياه العذبة ، وتسهم في الاستخدام المستدام لموارد المياه الغير صالحة للزراعات التقليديةو تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لتلك المناطق، هذا يمكن أن يساعد على الحد من الفقر فى تلك المناطق بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى الدعم الحكومي لعلف الحيوانات خلال موسم الجفاف. وسيقوم المشروع بجمع وتحليل المعلومات عن الموارد المتاحة من المياه المالحة ، والنظم الزراعية ، والدراسات البيئية والاجتماعية ذات الصلة وغيرها من العوامل الاقتصادية. كما سيتم عمل برامج تدريبية وورش عمل للمزارعين ، ومن أهم النتائج المتوقعة هى الحصول على بيانات كمية عن موارد المياه الجوفية المالحة في المناطق المشاركة ، وخرائط لمواقع المياه المالحة ، ومستويات المعيشة والمساهمة في التخفيف من حدة الفقر ، والأمن الغذائي ، والأمن البيئي.

 

بعض الأنواع النباتية الهالوفاتية والتى تصلح للأستخدام كبديل للأعلاف التقليدية ( الكوخيا – السويدا)

 

صورة لحقل الأتربلكس فى حقل أسترشادى فى جنوب سيناء

هدف المشروع :توفير أعلاف طوال العام عالية الجودة ذات تكاليف أنتاج قليلة، وتعزيز الإشراف البيئي  و رفع مستوى المعيشة لأسر المزارعين ومجتمعاتهم المحلية. والاستفادة الاقتصادية من الأراضى المتأثرة بالأملاح والمتصحرة والهامشية عن طريق زراعة النباتات العلفية الهالوفاتية بديلا للأعلاف التقليدية.

مبررات المشروع  : النقص الحاد فى أنتاج الأعلاف خاصة فى المناطق الجافة والمتأثرة بالأملاح. مع وجود مساحات كبيرة من الأراضى الهامشية والشاطئية وكذلك بعض مصادر المياة المتأثرة بالأملاحالتى لا تصلح لزراعة المحاصيل التقليدية.

الأمكانيات المطلوبة : لا يتطلب زراع النباتات العلفية الهالوفاتية سوى مصدر دائم للمياة قليلة الجودة أو المتأثرة بالأملاح وأراضى لا تصلح لزراعة المحاصيل التقليدية.

الأهمية الإقتصادية  : تكلفة زراعة وأنتاج النباتات الملحية أقل كثيرا من النباتات التقليدية وتعتبر هذه النباتات مفيدة اقتصاديا إذ تستخدم في تغذية الماشية وتثبيت الرمال وتجميل البيئة، ولها أستخدامات أخرى كثيرة لو زرعت على نطاق أوسع.

الدراسة الفنية  للمشروع: عمر المشروع: بعض تلك النباتات حولية والأخر مستدامة ويتم تحديد النوع النباتى لكل منطقة ولا يحتاج الى عمالة كثيفة .

NRCSMEs

ا.د وفاء حجاج رئيس الشعبة الزراعية والبيولوجية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 114 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2018 بواسطة NRCSMEs

تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطه

NRCSMEs
تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

28,683

المنتدى الوطنى 2018

المنتدى الزراعى

 نظمت شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية المنتدي الوطني لتنمية المشروعات الزراعية المتوسطة والصغيرة  ومتناهية الصغر  يومى 29-30 إبريل 2018  للعمل علي مناقشة مقومات وأهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية فى الصغر في تنمية الإقتصاد المصري وتوضح التحديات التي تواجه هذه الصناعة مع تقديم حلول وتوصيات لدعم الفنى وتعظيم فرص المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التصنيع الزراعي و نشر ثقافة تنفيذ هذة المشروعات و نقل تكنولوجيات مستحدثه وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة إدارة هذة المشروعات بما يساهم في تحقيق اهدافها الاقتصادية والاجتماعية المنشودة خاصة للفئات الاكثر كالشباب الباحث عن فرص العمل والمرأة الريفية وذلك بالمشاركة والتعاون مع  أجهزة و مؤسسات وجمعيات  والبنوك من شأنها  تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر  .  أن المنتدى شمل عقد عدة  جلسات بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية لإعداد الدراسات الفنية والسوقية وجدولة وتقييم جدوي المشروعات، وكيفية مساهمة البنوك والقطاع الخاص في توفير التمويل وأهم المبادرات المطروحة والمعوقات التى تقف أمام تنفيذها، بالإضافة لاستعراض قصص نجاح بشكل عملي.     

2-المنتدى المشروعات الصناعىة

 كما نظم  المركز القومى للبحوث  المنتدى الوطنى الثانى :  تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر:  المشروعات الصناعية" يومى 2-3  سبتمبر 2018  وذلك بعد  نجاح المنتدى وطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة " والذى عقد بتاريخ 29- 30 إبريل 2018  تحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى   والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر  و الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  ووزارة التموين  وبرئاسة  الأستاذ الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث . أن هذا المنتدى يأتى بعد نجاح المنتدى الوطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة" والذى عقد فى أبريل الماضى، موضحاً أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية تعتبر من أهم محددات النمو الاقتصادى، وزيادة فرص التشغيل، والحد من البطالة ومحاربة الفقر. وعلى هامش المنتدى تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض المؤسسات المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة. جدير بالذكر أن اليوم الأول من المنتدى يتناول عدة موضوعات حول: دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنمية المشروعات الصناعية، والصناعات الكيماوية الحاضر والمستقبل، وصناعات صغيرة ومتوسطة قائمة على صناعة النسيج، ودور تكنولوجيا المعلومات فى دعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء أول حاضنة رقمية فى مجال التصنيع الزراعى للمشاريع الناشئة والصغيرة، وتصنيع سخانات المياه الشمسية، وتصنيع وتجفيف الخضار والفاكهة، وزراعة واستخدام بعض النباتات الطبية والعطرية ومستخلصاتها فى المشاريع المتوسطة والصغيرة. ويناقش اليوم الثانى من المنتدى دور المركز القومى للبحوث فى تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية. وتختتم فعاليات المنتدى بافتتاح المعرض الدائم للمنتجات البحثية.

                  الرئيس المناوب  المنتدى

                       ا.د وفاء حجاج    

رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية