لزراعات اللاأرضية ....مشروع متوسط و صغير للمزارعين و الشباب
ا.د. أميمة صوان – ا.د. محمد عثمان بكرى – أ.د. طة طلعت الشوربجى - أ.د. زكريا فؤاد فوزى – أ. د. عبد المحسن محمود البسيونى
شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية
المركز القومى للبحوث
01006499891
فكرة المشروع :
الزراعات اللاأرضية نوع من الزراعات لا يعتد على التربة الزراعية خاصة فى الأماكن التى يندر فيها مصادر المياة أو التى تعانى فيها مصادر المياة من نسبة ملوحة عالية أة تعانى الأراضى من القلوية أو ارتفاع نسبة الأملاح بها أو غيرها من المشاكل الأخرى و حقيقة الأمر ان محافظة جنوب سيناء تعانى من ندرة مصادر المياة علاوة على ارتفاع نسبة الأملاح فى المياة الجوفية و قلة خصوبة الأراضى و لذا تعتبر الزراعات اللاأرضية أحد الحلول الجيدة فى انتاج زراعى خاصة محاصيل الخضر و يمكن استخدام تلك التقنية كمشروعات صغيرة للشباب و المزارعين لة فوائد اقتصادية و أجتماعية و بيئية و سيتم عرض ابسط الطرق لزراعة و تنمية و انتاج العديد من المحاصيل الزراعية كمشروع صغير يمكن استغلالة فى الحد من نسبة البطالة و اعطاء فرص عمل غير تقليدية للشباب و المزارعين و المنتجين .
هدف المشروع :
ومع مشكلة ندرة المياه التي تواجه بعض أو أغلب البلدان العربية أصبح من الضروري اللجوء لوسائل أكثر تطورا وغير تقليدية للزراعة. كذلك فإن الغذاء الأمن صحيا أصبح من الندرة بحيث يمكن القول بأن كثيرا من المنتجات الزراعية لا يتوفر لها شروط الأمان البيئي والصحي أثناء العمليات المختلفة لزراعتها، وذلك لكثرة اللجوء للمبيدات الكيماوية والهرمونات الصناعية لتحسين ورفع الكميات المنتجة من المحاصيل الزراعية مما يؤدي في النهاية لتدهور الحالة الصحية لمستهلك هذه المنتجات.
لهذا فإن الإتجاه لإستغلال وإستخدام التقنيات المختلفة لنظم الزراعة بدون تربة تعمل على توفير المنتج الزراعي الأمن صحياً للمستهلك، كما أنها قد تدر علية دخل يساعد على تكاليف المعيشة ويحقق نوع من الإكتفاء الذاتي للأسرة. بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة لهذه النظم بتميزها بالكفاءة العالية في استخدام المياه حيث أنها تعمل على توفير كمية كبيرة من مياه الري تصل إلى حوالي 70 - 90% من المياه المستهلكة في الزراعة العادية.
لذلك فإن الهدف الأساسي لنظم الزراعة بدون تربة هو استخدام نظم زراعية جديدة لإنتاج محاصيل الخضر ونباتات الزينة وزهور القطف والنباتات الطبية والعطرية وبعض أشجار الفاكهة في الأراضي غير القابلة للزراعة وهي طريقة متطورة في الزراعة تساعد على التخلص من المشاكل التي قد يواجهها المزارعين والمتعلقة بقلة خصوبة التربة وعدم ملائمتها لنمو النباتات. كذلك لتجنب المشاكل المتعلقة بالتربة الزراعية نتيجة لتدهور تركيبها الطبيعي والكيماوي بمرور الوقت للاستخدام المستمر والمتزايد من الأسمدة الكيماوية بهدف الحصول على محصول مرتفع فيؤدي هذا إلى ظهور مشاكل الملوحة بالتربة وكذلك عدم تيسر بعض العناصر الغذائية. هذا بالإضافة إلى انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق التربة والحشرات بشكل كبير وتحوصلها في التربة مما يقلل من احتمال الزراعة لنفس المحاصيل في هذه التربة سواء داخل أو خارج البيوت المحمية. علاوة على ما ثبت حديثا من أن تكرار زراعة محصول مرتفع فيؤدي هذا إلى ظهور مشاكل الملوحة بالتربة وكذلك عدم تيسر بعض العناصر الغذائية. هذا بالإضافة إلى انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق التربة والحشرات بشكل كبير وتحوصلها في التربة مما يقلل من احتمال الزراعة لنفس المحاصيل في هذه التربة سواء داخل أو خارج البيوت المحمية. علاوة على ما ثبت حديثا من أن تكرار زراعة محصول معين في نفس التربة يؤدي إلى تراكم لبعض المواد التي تفرزها جذور هذه النباتات باستمرار مما يثبط من نمو جذور هذه المحاصيل وقلة إنتاجها عند تكرار زراعتها في نفس قطعة الأرض.
مبررات المشروع (الأمكانيات المطلوبة):
المتطلبات الأساسية لنظم الزراعة بدون تربة:
<!-- المحلول المغذى أو أي مزيج من الأسمدة المستخدمة و يجب أن يحتوي على العناصر الغذائية الكبرى والصغرى الضرورية لنمو النبات وهي: (النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والمنجنيز والزنك والبورون والنحاس والمولبيدنيم والكلور).
2- المحافظة على درجة الحرارة المناسبة للمحلول المغذي وتزويده بالأكسجين (الموجود في الهواء الجوي.(
** الأدوات اللازمة والبيئات المستخدمة لنظم الزراعة بدون تربة:
تمثل المعرفة بالأدوات اللازمة قبل البدء في استخدام نظم الزراعة بدون تربة البداية الصحيحة لنجاح العمل وسوف نتعرف هنا على الأدوات اللازمة.
أولاً: المضخات.
ثانياً: الخراطيم
ثالثاً: ألواح الاستيروفورم (الفوم(.
رابعاً: مواسير الـ PVC.
خامساً: تايمر.
سادساً: مصدر للمياه.
سابعاً: أسمدة كيماوية.
ثامناً: جراكن ودوارق مدرجة.
تاسعاً: ميزان.
عاشراً: بيئات الزراعة.
حادي عشر: جهازي قياس درجة الحموضة ودرجة التوصيل الكهربي.
الأهمية الإقتصادية :
<!--الكفاءة العالية في استخدام المياه حيث لا يستخدم المياه إلا عن طريق إمتصاص الجذور فقط ، جزء يستخدم في التفاعلات الحيوية وجزء يفقد عن طريق النتح. ولا يحدث فقد خلاف ذلك فيؤدي ذلك إلى توفير كميات كبيرة من المياه التي كانت تفقد عن طريق الصرف وكذلك المفقودة عن طريق البخر من سطح التربة ولذلك فإن هذه الأنظمة تعتبر هي الأكثر كفاءة في توفير المياه وهو ما يتفق مع المدن التي تعاني من ندرة المياه.
<!--ارتفاع الكفاءة الإنتاجية لهذه النظم نظراً لإمكانية عمل تكثيف رأسي في بعض النظم مما يؤدي إلى رفع الإنتاجية لوحدة المساحة. فنجد أن عدد نباتات الفراولة المزروعة بالطريقة التقليدية من 8-12 نبات للمتر المربع بينما يزداد هذا العدد إلى 32-40 نبات / م2 عند استخدام الزراعة الهوائية، بالإضافة لتحسين مواصفات الجودة الخاصة بالثمار والمحصول وزيادة الإنتاج للمحاصيل المختلفة.
<!--الكفاءة العالية في استخدام الأسمدة حيث لا يستهلك إلا احتياج النبات فقط ولا يوجد فقد للعناصر الغذائية سواء كان بالغسيل أو بتثبيط هذه العناصر.
<!--تعتبر هي الوسيلة الأكثر كفاءة لحل المشاكل الموجودة في التربة والتي تسبب صعوبة زراعتها (ارتفاع أو انخفاض مستوى الماء الأرضي – الملوحة – الحشائش – الأمراض ..... الخ).
<!--تفادي استخدام عملية التعقيم ببروميد الميثيل أو بدائله وبذلك فإننا نحافظ على البيئة علاوة على توفير نفقات عملية التعقيم.
<!--إمكانية إنتاج المحاصيل في أوقات ارتفاع أسعارها وذلك لإمكانية التحكم في حرارة المحلول المغذي بإجراء عمليات التدفئة والتبريد له والتي يصعب إجرائها في الزراعة العادية.
<!--إنتاج محاصيل خالية من العناصر الثقيلة حيث أنه يتم فقط إضافة العناصر التي يحتاجها النبات إلى المحلول المغذى أي إنتاج غذاء صحي وآمن.
<!--تنمو النباتات في بيئات خالية من المسببات المرضية مما يؤدي إلى عدم الحاجة إلى استخدام المبيدات الكيماوية وبالتالي المساهمة في المحافظة على البيئة وصحة الإنسان.
<!--تنمو النباتات في هذه الأنظمة أسرع بحوالي 50% من مثيلاتها النامية في التربة العادية مما يجعلها أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
<!--قلة عدد العمالة حيث أنه لا يتم إجراء العمليات الزراعية التقليدية من حرث وعزيق وخلافة كما يحدث في الزراعة العادية.