المركز القومى للبحوث

تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة : الزراعية والصناعية

authentication required

 

إنتاج علف الشعير الأخضر يوميا بدون تربة زراعية

الشعير المستنبت

اد/ أحمد أحمد أحمد القزاز قسم التنكولوجيا الحيوية النباتية شعبة الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجيا

اد/ خيري العشماوي رئيس قسم الإٌقتصاد الزراعي شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية

الـشعـيـر (شعير العلف)
الاسم الإنجليزى: Barley
الاسم العلمي: Hordeum vulgare L..

يعتبر الشعير من محاصيل الأعلاف الهامة في كثير من البلاد حيث يتحمل البرد الشديد والحرارة المعتدلة والملوحة مما ساعد علي انتشاره في كثير من بلاد العالم.

فكرة المشروع

تتلخص فكرة المشروع في زراعة الشعير كعلف اخضر للحيوانات للإستخدام اليومي علي مدار العام باستخدام نظام الزراعة المائية الخالية من التربة تماما والتي يطلق عليها نظام الهيدروبونيك

هدف المشروع

انتاج وتوفير علف اخضر يومي لحيوانات المزرعة او المنزل علي مدار العام في غرف مغلقة مجهزة سواء بالمزرعة او المنزل او كونتانرز يتم تجهيزها لذلك حتي يمكن استغلال عربات السكك الحديدية الغير مستخدمة وتجهيزها لتكون غرفة انتاج شعير مستنبت.

مبررات المشروع:

العلف الأخضر احد الأعلاف المطلوبة والهامة لتغذية الحيوانات حيث يزودها بالفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة لها بشكل يومي من اجل صحة حيوان جيدة ذو مناعة عالية مقاومة للأمراض المختلفة. والمشكلة هي ان الأعلاف الخضراء المنزرعة بالأرض لها فترة زمنية محدودة ومرتبطة بمواعيد زراعية ناهيك عن تقلص الرقعة الزراعية المطلوبة لها كما وان المنتج من الأعلاف الخضراء لايغطي الإستهلاك المطلوب لحيوانات المزرعة. ويعتبر الشعير من احد مصادر الأعلاف الخضراء والتي يمكن زراعتها علي مدار العام في ظروف محكمة خارج نطاق الأرض الزراعية والتي اصبحت مطلوبة لزراعة محاصيل الأساس القمح والأرز والذرة في مصر.   

والتقييم  الاقتصادي والقيمة الغذائية:

توجد طريقة زراعية لإنتاج الأعلاف الخضراء لا تحتاج إلى ارض زراعية أو تربة ولا تشغل مساحة كبيرة من حيث تستخدم فيها غرف مكيفة الحرارة والرطوبة والإضاءة تحتوى على أحواض موضوعة على مسافات فوق بعضها وتزرع فيها الحبوب (كالشعير والشوفان او القمح) وتغذى بماء مذابة فيه بعض العناصر السمادية مما يسمح بنمو البادرات سريعا حتى يصل طولها إلى 19-25سم تقريبا خلال أسبوع واحد مما ينتج كمية ضخمة من العلف الأخضر من مساحة قليلة ويمكن تنظيم مواعيد الزراعة مما يمكن الحصول على ناتج يومي من العلف الأخضر وتسمى هذه الزراعة بالهيدروبونيك (Hydroponic) وهناك وحدات تبلغ قيمتها الإنتاجية طنا من العلف الأخضر الطازج في اليوم على جميع أيام السنة تحت اى ظروف مناخية واستهلاكها المائي والسمادي قليل جدا بالنسبة للاستهلاك اللازم لإنتاج هذه الكمية تحت ظروف الحقل العادية. (يمكن التحكم في الإنتاج اليومي للعلف الأخضر طبقا لإحتياج المزرعة المقامة بها او احتياج السوق في حالة التسويق)

هذه الطريقة مناسبة جدا في بلدان المناطق الجافة والأراضي القاحلة كالمنطقة العربية والتي منها مصر.

يناسب الشعير المستنبت جميع المزارع الحيوانية مثل (الابقار - الاغنام - الجاموس - النعام - الخيول - الجمال - الارانب - ,غيرها من الحيوانات) للأسباب الأتية:

• المنتج نظيف وخالي من الأمراض ومعقم

• ارتفاع القسم الأخضر من النبات ( المجموع الخضري ) من 19 –25 سم

• عمر النبات 7-8  أيام وهذا ما يعطيه تركيب كيميائي فريد لا يمكن الحصول عليه بالزراعة التقليدية

• قابل للتخزين وصناعة السيلاج و من الممكن أن يعبأ بأكياس مفرغة من الهواء للحفاظ عليه طازجا لفترة طويلة.

• كمية الإنتاج اليومي ( واحد طن ) تكفي إلى حوالي 50 رأس من البقر الحلوب أو 500 خروف

• معامل الهضم في الشعير المستنبت من المادة الجافة والمادة العضوية بلغت على التوالي ( 80% - 83% )  كنسبة مئوية

• يعطي الشعير المستنبت زيادة في الإنتاجية من الحليب واللحم تصل إلى 17 % نسبة مئوية

• نسبة البروتين في الشعير المستنبت من المادة الجافة تصل إلى 20 % وهو سهل الهضم

• الشعير المستنبت ذو تركيز غذائي عالي مما يؤدي إلى تخفيض في الأعلاف الجافة

• إن العمر القصير لهذا العلف يمنحه نسبة بروتين وسكريات عالية بسب بقاء الجذور والبذور ضمن التركيبة العلفية وعدم استهلاك مخزونها في عملية نمو طويلة

• يعطى للحيوانات كامل النبات بعد بلوغه الطول  السابق ذكره.

الدراسة السوقية للمشروع:

تنقسم اقتصاديات المشروع علي نوعين من التكاليف

الأول وهو التكاليف الثابتة :

وهي المرتبطة بكل التجهيزات من معدات تشغيل مثل الحوامل والأرفف والإضاءة والمياه والخزانات ومضخات مياه والمواسير اللأزمة لتوصيل المياه للأرفف وكذلك الرشاشات وعناصر غذائية وغرفة الإستنبات (اما ان تكون موجودة وفي هذا الحالة ترفع من التكاليف الثابتة او تشتري وفي هذه الحالة تدخل في التكاليف الثابتة) ونظام التبريد المطلوب .

الثاني وهو التكاليف المتغيرة :

اسعار البذوروالكهرباء والمياه واجورعمال والنقل وايجار الغرفة في حالة عدم امتلاك القائم بالمشروع لها وتم تأجيرها واي تكاليف اضافية تطرآ. 

كل ذلك يعتمد علي اسعار السوق الفعلية وقت تنفيذ المشروع.

الدراسة الفنية للمشروع:

مواصفات الغرفة ::عبارة عن كابينة على شكل غرفة محكمة ومزودة باضاءة صناعية وجهاز معدل درجة حرارة الغرفة (خلايا التبريد) بها حوامل مقسمة الي ارفف بشكل مائل لاستنبات الشعير الأخضر النظيف و المعقم دون الحاجة إلى التراب أو الرمل أو الأسمدة الزراعية و الكيماويات بأقل تكاليف ممكنة. ويتم تجميع الماء الزائد في جراكن ليتم اعادة ضخه واستخدامه مرة اخري يوميا. 

<!--يلزم لإنتاج 1000 كجم من الشعير الأخضر يومياً 125 كجم-150كجم من حبوب الشعير طبقا لجودة الحبوب المستعملة ونسبة الإنبات.

<!--يلزم في كل دورة يومية مدتها 24 ساعة ما يعادل 350ليتر ماء فقط .

<!--الوحدة مزودة بخزان مياه و هو مزود بمصافي متعددة تقوم بتخليص الماء من الشوائب و العوالق كما تزود الغرفة برشاشات مياه من الداخل ووحدات تجميع للمياه الزائدة والمنصرفة من الحوامل وتزود بمضخ لأعادة استعمال هذه المياة مرة اخري.

<!--يمكن استخدام مياة الأبار المعتدلة الملوحة مباشرة حيث الشعير يتحمل الملوحة حتي  8000 ppm

<!--تزود الغرفة بمولد كهرباء في المناطق التي لا تصلها الكهرباء أو وحدات كهروضوئية.

<!--تزود الوحدة بمقطرات شمسية لتحلية المياه العالية الملوحة وكذلك حال استخدام مياه البحر في التروية.

مواصفات المنتج النهائى:

من الأسفل توجد الجذور البيضاء النظيفة المعقمة مع حبات الشعير و هي تتميز بتغذيتها العالية و التركيز العالي من البروتين و الطاقة و الألياف .

- من الوسط توجد طبقة الرشيم الغنية بالفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية .

- من الأعلى توجد الطبقة الخضراء بطول من 15-20 سم الي 19-25 سم أو اكثر قليلا و هي غنية كما يعلم الجميع بكل فوائد اليخضور.

والصور التالية توضح ماسبق:

يمكن عمل الوحدة في الكونتانر او عربات السكة الحديد الخارجة من الخدمة اوتبني.- وحدة مجهزة

 

الشعير المستنبت وتغذية حيوانات المزرعة

 

مقطرات

NRCSMEs

ا.د وفاء حجاج رئيس الشعبة الزراعية والبيولوجية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة

تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطه

NRCSMEs
تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

28,673

المنتدى الوطنى 2018

المنتدى الزراعى

 نظمت شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية المنتدي الوطني لتنمية المشروعات الزراعية المتوسطة والصغيرة  ومتناهية الصغر  يومى 29-30 إبريل 2018  للعمل علي مناقشة مقومات وأهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية فى الصغر في تنمية الإقتصاد المصري وتوضح التحديات التي تواجه هذه الصناعة مع تقديم حلول وتوصيات لدعم الفنى وتعظيم فرص المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التصنيع الزراعي و نشر ثقافة تنفيذ هذة المشروعات و نقل تكنولوجيات مستحدثه وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة إدارة هذة المشروعات بما يساهم في تحقيق اهدافها الاقتصادية والاجتماعية المنشودة خاصة للفئات الاكثر كالشباب الباحث عن فرص العمل والمرأة الريفية وذلك بالمشاركة والتعاون مع  أجهزة و مؤسسات وجمعيات  والبنوك من شأنها  تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر  .  أن المنتدى شمل عقد عدة  جلسات بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية لإعداد الدراسات الفنية والسوقية وجدولة وتقييم جدوي المشروعات، وكيفية مساهمة البنوك والقطاع الخاص في توفير التمويل وأهم المبادرات المطروحة والمعوقات التى تقف أمام تنفيذها، بالإضافة لاستعراض قصص نجاح بشكل عملي.     

2-المنتدى المشروعات الصناعىة

 كما نظم  المركز القومى للبحوث  المنتدى الوطنى الثانى :  تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر:  المشروعات الصناعية" يومى 2-3  سبتمبر 2018  وذلك بعد  نجاح المنتدى وطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة " والذى عقد بتاريخ 29- 30 إبريل 2018  تحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى   والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر  و الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  ووزارة التموين  وبرئاسة  الأستاذ الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث . أن هذا المنتدى يأتى بعد نجاح المنتدى الوطنى الأول حول "تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة" والذى عقد فى أبريل الماضى، موضحاً أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية تعتبر من أهم محددات النمو الاقتصادى، وزيادة فرص التشغيل، والحد من البطالة ومحاربة الفقر. وعلى هامش المنتدى تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض المؤسسات المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة. جدير بالذكر أن اليوم الأول من المنتدى يتناول عدة موضوعات حول: دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنمية المشروعات الصناعية، والصناعات الكيماوية الحاضر والمستقبل، وصناعات صغيرة ومتوسطة قائمة على صناعة النسيج، ودور تكنولوجيا المعلومات فى دعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء أول حاضنة رقمية فى مجال التصنيع الزراعى للمشاريع الناشئة والصغيرة، وتصنيع سخانات المياه الشمسية، وتصنيع وتجفيف الخضار والفاكهة، وزراعة واستخدام بعض النباتات الطبية والعطرية ومستخلصاتها فى المشاريع المتوسطة والصغيرة. ويناقش اليوم الثانى من المنتدى دور المركز القومى للبحوث فى تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصناعية. وتختتم فعاليات المنتدى بافتتاح المعرض الدائم للمنتجات البحثية.

                  الرئيس المناوب  المنتدى

                       ا.د وفاء حجاج    

رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية