<!-- <!--
لماذا نحن دائما في صراع دائم مع الغرب هي الحرب المتأججة بين الغرب و ما يحتويه من الصهاينة و مدعى المسيحية من أهل الغرب أو الذين نطلق عليهم الصليبيين و العرب مسلمهم و مسيحيو هم .
هذا هو السؤال الذي شغل تفكيري خلال فترة الخمسين عاما التي حيتها في هذه الحقبة من الزمن.
لنبدأ القصة و التي ظهرت مع بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و انتشار الإسلام و نزول القرآن الكريم المعجزة الخالدة إلى الأرض و التي وضعت أسس الحكومات الإسلامية.
و بعض هذه الحكومات ضيعها للأسف الشديد المطامع الشخصية لبعض ولاة المسلمين من ضعفاء النفوس أو ظهور الجماعات الإسلامية المختلفة تحت أي مسمى لأطماع شخصية أو غيره أو ظهور جماعات مأجورة بالغرب من دعاة الإسلام و التي قامت بتطوريها الدول الغربية حسبما يتراءى مع طبيعة الدولة التي يتواجدون فيها.
و لماذا ظلت القيادة الإسلامية قوية جدا و ساعدت في نشر الإسلام حتى بعد صلاح الدين الايوبى رحمه الله و مع توالى الفتوحات الإسلامية.
السؤال الثاني و الذي أود طرحه هنا في كتابي هذا لماذا نحن العرب ألان كما يطلق علينا الغالبية العظمى مسلمون بلا إسلام بينما نجد الغرب بكل طوائفه يطبق حزا فير القرآن و السنة المحمدية في معاملاته أو كما نقول إسلام بلا مسلمين هذا عجيب.
السؤال الثالث من الأسئلة المتكررة لماذا تقدم الولايات المتحدة و الدول الأوروبية على وضع الزعماء الحاليين لدولنا العربية على قوائم المنبوذين أو تصفهم بالارهابيون أو وضعهم تحت مظله الديكتاتوريين أو يتم درجهم في قائمة أسوأ حكام العالم و ما هي الوسائل المتبعة عندهم في هذا التقييم أو ما هي المعايير التي وضعوا عليه حكمهم ز لماذا لم يوضع مثلا الحاكم السابق للولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش بأنه أسوأ حاكم للبلاد منذ نشأة الولايات المتحدة و الذي تسبب بغبائه في مهاجمة الإرهابيون في أحداث سبتمبر.
أليس ذلك معيار لغباء حاكم تولى أمر اعتي و أقوى دوله تحظى بالاحترام في العالم بل كانت من أغلى أمنيات الناس هو الذهاب إلى أجمل و اكبر دوله في العالم جديرة بالاحترام و التقدير و أيضا بسبب طمعه و جشعه المبالغ فيه بان يهاجم العراق و إيران و البقية تأتى .
السؤال الرابع لماذا كانت الأطماع تتجه دائما من الدول الغربية لدول الشرق الأوسط و أفريقيا كبيرة و من الذي ساعد هذه الدول على خوضها ؟
السؤال الخامس و الغريب على فهمي نوعا ما عندما يهاجر مسلمي الدول العربية يقع على خاطري سؤال هام هل هو مسلم ما هو الغرض من هجرته جمع المال أو الدراسة لماذا كنا سابقون سابقا و نحن تابعون حاليا و لمن ولائهم و عندما يقسمون القسم في هذه الدول يتم القسم بالولاء لمن هل لدولهم أم الدول التي يعيشون فيها و ينفقون منها الأموال بالملايين اشك في إنهم ينتمون بأي حال من الأحوال للمسلمين أو دولهم تحت اى مسمى .
لماذا لم يفعلوا ما فعلوه خارجا في بلادهم طبعا الرد سيكون غاضبا على كاتب الكتاب لقد ذهبت للدراسة ثم أكملت دراستي و حصلت على كذا و كذا و نحن بلاد الشهادات و التي اشك فيها ثم تزوجت من أمريكية أو بلجيكية أو هولندية أو.....الخ و اضطررت للعيش هناك هنا أساله السؤال عندما تقسم على الطاعة تكون لمن هل للإسلام.
اقسم بالله لو انك قلت لي غير ذلك لكنت كاذبا منافقا من أهل النار إلا لو قلت لي كم واحد منهم اسلم على يديك في بلاد المهجر ثم تتم عمليات غسيل المخ لهؤلاء لاستنزافهم بشتى الطرق أو تكيفهم كعملاء .
سيدي الفاضل المهاجر غريبا لماذا لم تدافع عن أهل بيتك في بلادك حتى الموت أنى رأيت حلما غريبا قسما بالله
رأيت الأمريكان في بلادهم يركضون وراء المسلمين و يقتلونهم بالأسلحة أينما كانوا و هذه رؤيا رايتها و اظننى صادقا لان الرؤيا من الله .
لماذا نحن أيضا نساعد على نشر كل ما يسوء زعمائنا العرب لماذا لم ننصحهم أو نجادله الجواب طبعا معظمهم سيقول لي إنهم معتقلون أو في السجون أو يعذبون في الأرض .
المسلم القوى يأخى أفضل عند الله تعالى من المسلم الضعيف لكن للقصة بقية نسردها في الفصل الثاني
محمد عبد الغنى عبد الحميد
ساحة النقاش