لماذا سأقول لا على الاستفتاء على الدستور
لماذا سأقول لا
اولا
بشهادة الاخوان انفسهم (يمكن تعديل المواد المتنازع عليها بمجلس الشعب)
واقرو انهدستور مواد غير توافقية
ولكن متى كانو يصدقون اذا وعدو فقد حددوا لانفسهم نسبة فى انتخبات مجلس الشعب
ولم ينفزوا وعدهم,واستخدامهم للميليشيات وعدم الانصياع للقانون المصرى وذلك لاشهار جمعيتهم المحظورة حتى الان ,واظن انه ما قامت ثورة على مبارك الى لانه تطاوونظامه وهذا فعليا ما يفعله الاخوان وجزء من السلفيين ذات الميول الجهادية وبالطبع السلفية الجهادية وهؤلاء سيكونوا المؤيدين وهم المجتمع وهم القانون وكل من يعارض
(اما مخرب ومتآمر على الدولة او كااااااافر)
ومجموعة اخرى تقول انه اذا كان المسيحيين والكفار(المعارضة)يقولون لا فيجب ان نقول نعم .وهؤلاء هم الذين قالو قتلاكم فى الجنة(المؤيدين)وقتلاهم فى النار(المعارضين)
واساسا كان اصل الموضوع هو هذا
قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
في غزوة أحد وبعد انتهاء المعركة وعندما أخذ تكامل تهيؤ المشركين للانصراف، أشرف أبو سفيان على الجبل فنادى: أفيكم محمد، فلم يجيبوه فقال: أفيكم ابن أبي قحافة؟ فلم يجيبوه، فقال: أفيكم عمر بن الخطاب؟ فلم يجيبوه. فقال: أما هؤلاء فقد كفيتموهم، فلم يملك عمر نفسه أن قال: يا عدو الله إن الذين ذكرتهم أحياء، وقد أبقى الله ما يسوءك.
ثم قال: اعل هبل، فقال رسول الله : ((ألا تجيبوه)) فقالوا: ما نقول؟ قال: ((قولوا: الله أعلى وأجل)).
ثم قال: لنا العزى ولا عزى لكم. فقال عليه السلام: ((ألا تجيبونه)) قالوا: ما نقول: قال: ((قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم))، ثم قال أبو سفيان: أنعمت فِعال يوم بيوم بدر، والحرب سجال، فأجاب عمر وقال: لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار.
قال تعالى:-( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )
ثانيا
لماذا يحقروننا ويعدوننا وينظرون للمعارضة على انهم كفار(يشككون فىما هو بالقلب)؟
ولكن عندى من الاسلام ماهو سند لى على اقوالهم وانهم ينسون هذا الجزء من الاسلام لانه لايخدم غايتهم وحجتى هى انهم يقاتلون المعارضة (التى بها مسلمين)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي (6/92 ، رقم 11276).(لَا يَخْذُلهُ) قَالَ الْعُلَمَاء: الْخَذْل تَرْك الْإِعَانَة وَالنَّصْر, وَمَعْنَاهُ إِذَا اِسْتَعَانَ بِهِ فِي دَفْع ظَالِم وَنَحْوه لَزِمَهُ إِعَانَته إِذَا أَمْكَنَهُ, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْر شَرْعِيّ. (وَلَا يَحْقِرُهُ) فَلَا يُنْكِر عَلَيْهِ, وَلَا يَسْتَصْغِرهُ وَيَسْتَقِلّهُ. (التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِير إِلَى صَدْره ثَلَاث مِرَار) أَنَّ الْأَعْمَال الظَّاهِرَة لَا يَحْصُل بِهَا التَّقْوَى, وَإِنَّمَا تَحْصُل بِمَا يَقَع فِي الْقَلْب مِنْ عَظَمَة اللَّه تَعَالَى وَخَشْيَته وَمُرَاقَبَته. وَمَعْنَى نَظَر اللَّه هُنَا مُجَازَاته وَمُحَاسَبَته أَيْ إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ عَلَى مَا فِي الْقَلْب دُون الصُّوَر الظَّاهِرَة. وَنَظَرُ اللَّه رُؤْيَته مُحِيط بِكُلِّ شَيْء. وَمَقْصُود الْحَدِيث أَنَّ الِاعْتِبَار فِي هَذَا كُلّه بِالْقَلْبِ.